رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن أولى هذه العلامات هي السلام. إن الذي يأتي هو عمانوئيل، الله معنا، الذي يعطي السلام للبشر "أهل رضاه"، وفيما نستعد لاستقباله، في زمن المجيء هذا، لتنمو جماعاتنا في القدرة على مرافقة الجميع، لاسيما الشباب الذين يسيرون نحو المعمودية والأسرار المقدسة. في كورسيكا، وبفضل الله، هناك الكثير! سيروا قدمًا على هذا الدرب: إن الكنيسة تكون خصبة عندما تكون فرحة. هذا هو أسلوب إعلاننا الذي يحمل للجميع سلام الرب ونور الإيمان. أيها الإخوة والأخوات، للأسف نحن نعلم جيدًا أن بين الأمم لا تغيب أسباب الألم الخطيرة: البؤس والحروب والفساد والعنف. ومع ذلك، فإن كلمة الله تشجعنا على الدوام. أمام الدمار الذي يرهق الشعوب، تعلن الكنيسة رجاءً أكيدًا لا يخيّب، لأن الرب يأتي ليقيم في وسطنا. وهكذا، فإن التزامنا بالسلام والعدالة يجد في مجيئه قوة لا تنضب. في كل زمن وفي كل محنة، المسيح هو مصدر فرحنا. هو معنا في الاضطهادات لكي يمنحنا الفرح. لنحافظ دائمًا على هذا الفرح وعلى هذا اليقين بأن المسيح هو معنا ويسير معنا، ولا ننسينَّ ذلك أبدًا. وبهذا الفرح وهذا اليقين بأن يسوع معنا سنكون سعداء وسنسعد الآخرين أيضًا. وهذا ما يجب أن تكون عليه شهادتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|