|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تيموثاوس كحالة خاصة (1تي4: 14؛ 2تي1: 6) لقد وضع الرسول بولس يديه على تيموثاوس للاعتراف بالموهبة المعطاة له من الرب بموجب نبوة سابقة خاصة بالعمل الذي دعاه إليه الرب. وقد استرشد بولس بتلك النبوة في وضع يديه على تيموثاوس. وقد وضع الشيوخ أيديهم كذلك عليه للمصادقة على خدمته وكعلامة للشركة في الخدمة. نلاحظ أن النبوة اجتمعت مع وضع الأيدي في حالة كل من برنابا وشاول (أع13: 2،3)، وفي حالة تيموثاوس (1تي4: 14). فكيفما كانت الحياة المسيحية صحيحة وجميلة، فإنها لا تجعل الخادم منفصلاً عن بقية إخوته في ممارسة الخدمة. وفي حالة تيموثاوس نقرأ أن الموهبة أُعطيت له بالنبوة وبوضع يدي بولس (2تي1: 6)، لكنها لم تعطَ له بوضع أيدي الشيوخ، إنما كان وضع أيديهم عليه تعبيرًا عن شركتهم معه. إنه بوضع يدي بولس نُقلت إلى تيموثاوس قوة مباشرة بالروح القدس، تتناسب مع هذه الخدمة الخاصة التي كان عليه أن يتممها. ولذلك نجد أن هناك فرقًا في التعبير الذي يستخدمه روح الله، والذي يبين أن توصيل الموهبة لم يعتمد على القوة المؤثرة التي كانت في الشيوخ، بل التي في الرسول بولس فقط. لذلك عندما تُذكر المشيخة يستخدم الوحي كلمة (meta) اليونانية، وتعني (مع)، للتعبير عن المشاركة، فقيل: «مع وضع أيدي المشيخة». أما حين يتكلم الرسول عن نفسه، فيذكر كلمة (dia) اليونانية، وتعني (بواسطة)، فقال: « بوضع يديَّ». فالرسول هنا هو الذي نقل الموهبة. ولم يسمع بعد عن شيوخ يمنحون موهبة، فليس هذا عملاً منوطًا بالأساقفة أو الشيوخ، لكنه امتياز رسولي، سواء لتوصيل قوة روحية أو تكليف الآخرين بوظيفة ما. لكن من يستطيع أن يفعل ذلك الآن وقد رحل الرسل من المشهد، خاصة وأن الكتاب لا يخبرنا بوجود ما يسمى خلافة رسولية؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|