منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 01:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

إعلان حالة تأديب عامة

إعلان حالة تأديب عامة

8 «اِضْرِبُوا بِالْبُوقِ فِي جِبْعَةَ، بِالْقَرْنِ فِي الرَّامَةِ. اصْرُخُوا فِي بَيْتِ آوَنَ. وَرَاءَكَ يَا بَنْيَامِينُ. 9 يَصِيرُ أَفْرَايِمُ خَرَابًا فِي يَوْمِ التَّأْدِيبِ. فِي أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ أَعْلَمْتُ الْيَقِينَ. 10 صَارَتْ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا كَنَاقِلِي التُّخُومِ. فَأَسْكُبُ عَلَيْهِمْ سَخَطِي كَالْمَاءِ. 11 أَفْرَايِمُ مَظْلُومٌ مَسْحُوقُ الْقَضَاءِ، لأَنَّهُ ارْتَضَى أَنْ يَمْضِيَ وَرَاءَ الْوَصِيَّةِ. 12 فَأَنَا لأَفْرَايِمَ كَالْعُثِّ، وَلِبَيْتِ يَهُوذَا كَالسُّوسِ.

يطالب الله بضرب الأبواق في كل من مملكتيّ إسرائيل ويهوذا، هذه التي تستخدم في الحروب؛ وكأن الله أراد أن يعلن لهم عما تفعله الخطية بهم، إذ تُظهر إله مُحِب البشر كعدو لهم يحاربهم. على أيّ الأحوال طالب بضرب الأبواق في جبعة بالقرن في الرامة، كما طالبهم أن يصرخوا في بيت آون.
"جبعة" تعني (تل)، والقرن يشير إلى القوة، أما الرامة فتعني (مرتفع)، وكأن الله يطالب بضرب الأبواق على التل في مكان مرتفع جدًا حيث يظنون أنهم أقوياء ليدركوا أنهم في حالة حرب... لقد قبلوا العبادة الوثنية فدخلوا مع الله في عداوة، وها هو يسمح لهم بالتأديب خلال غارات الأعداء عابدي البعل، يهاجمونهم ويسلبونهم كل شيء يأسرونهم.
لقد أحبوا البعل وولائمه وملذاته، فليقبلوا العبودية لأصحاب البعل وعابدي الغرباء!
يُقال أن جبعة قريبة جدًا من الرامة، الأولى في تخوم مملكة يهوذا، والثانية في إسرائيل، كأن الخراب يحل بالمملكتين لأنهما قد فسدتا. أما "بيت آون" أو (بيت الباطل)... فلا حاجة لضرب البوق فيها لأنها انحدرت تمامًا وسقطت بلا رجاء، لا يُسمع فيها سوى صرخات الهزيمة حيث استولى العدو عليها.
يُكمل حديثه: "وراءك يا بنيامين" [ع8]، وفي بعض الترجمات "ارتعب يا بنيامين"، فلأن العدو قد استولى على جبل أفرايم واقترب جدًا من حدود بنيامين، فلا حاجة لضرب البوق في بنيامين إنما يكفي التطلع إلى الوراء لترتعب النفوس، ولتتب راجعة إلى الرب حتى لا يحل بهم ما حل بإفرايم.
يُكمل حديثه: "في أسباط إسرائيل أعلمت اليقين، صارت رؤساء يهوذا كناقلي التخوم فأسكب عليهم سخطي كالماء" [ع9-10]. لقد أعلن الله في مملكة إسرائيل اليقين، أيّ التأديب المؤكد الذي لا بُد أن يحل بهم، وليس كما ظنوا مجرد تهديدات بلا عمل. أما رؤساء يهوذا فيُكسب الله عليهم ومملكة البعل. لقد فقدوا روح التمييز "الذي يميز بين المصريين (رمزيًا)، فإنه ليس شيء يحزن قلب الله مثل أن يفقد القادة الروحيون روح التمييز، الروح الذي يليق بكل مؤمن أن يحمله في داخله.
ولعل نقل التخم يعني أيضًا الاغتصاب أو الطمع، لذا جاءت الوصية: "لا تنقل تخم صاحبك الذي نصبه الأولون في نصيبك الذي تناله في الأرض التي يعطيك الرب إلهك لكي تمتلكها" (تث 19: 14)، فلا يتعدى سبط حدود أرضه بل يلتزم بالحدود التي وهبه الله إياها.
"إفرايم مظلوم (تحت ضغط) مسحوق القضاء لأنه ارتضى أن يمضي وراء الوصية، فأنا لإفرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس" [ع11-12].
سقط إفرايم تحت الضغط حتى انسحق تمامًا فلم تعد فيه نسمة حياة، فقد أيضًا قوته وامتيازاته وحقوقه لأنه قبل أن يمضي وراء وصية يربعام، ومن بعده الملوك الذين ألزموا رعيتهم على عبادة البعل الباطلة. لذا جاءت كلمة: "الوصية" في الترجمة السبعينية "الباطل"، أيّ ارتضى إفرايم أن يمضي وراء الباطل عوض وصية الله التي هي الحق. هذا السلوك يفقدهم التمتع ببركات الله في حياتهم، بل يصير الله بالنسبة لهم كالعث الذي يفسد الثوب فينفضِح عريهم وخزيهم، ويكون الله ليهوذا أيضًا كالسوس الذي يحطم الخشب أو عوارض البيت فينهار البيت ويبقى يهوذا بلا مأوى.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إعلان حالة التأهب القصوى
إعلان حالة الطوارئ القصوى بالقاهرة
إعلان حالة الطوارئ فى ماسبيرو
إعلان حالة الطوارئ بالعريش
قبل ساعات من إعلان النتيجة.."الدستور" يرصد حالة الشارع المصري قبيل إعلان الرئيس


الساعة الآن 05:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024