ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر هوشع من أروع أسفار الكتاب المقدس التي تعالج موضوع "التوبة" وتبرز مفاهيمه خاصة في الأصحاح الأخير. اتسم السفر بروح الرجاء المقدم لكل الخطاة وسط التهديدات الإلهية بالتأديبات المرة الحازمة، يقول: "هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا" (هو 6: 1). ما أن هدد في الأصحاح الأول أنه يؤدب ولا يرحم وأنه يتركهم فلا يكونوا له شعبه ولا هو لهم إلهًا، يعود في نفس الحديث يفتح باب الرجاء: "لكن يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يُكال ولا يُعد، ويكون عوضًا عن أن يُقال لهم لستم شعبي، يُقال لهم أبناء الله الحيّ" (هو 1: 10). بكل حب يقول: "لكن هأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية وألاطفها" (هو 2: 14). أما موضوع رجائها فهو السيد المسيح الذي يهبها القيامة بقيامته في فجر اليوم الثالث: "يحيينا بعد يومين، في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه... خروجه يقين كالفجر" (هو 6: 2-3). يهبنا روحه القدوس في ملء الزمان "كمطر متأخر يسقي الأرض" (هو 6: 3). إن كان هذا السفر قد أبرز ما بلغه الشعب من شرور حتى صار في حالة موت لكن الستار لم يُسدل عند هذا الفصل، بل أعلن النبي عظمة الخلاص المُقدم لنا، الذي يبتلع الموت إلى النهاية، قائلًا: "أين أوباؤك يا موت؟! أين شوكتك يا هوية؟!" (هو 13: 14). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|