منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 12 - 2024, 11:58 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,319,973

ظل الرب يسوع يُحب الإنسان




مكتوب «فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ» (ع٥). أي تنازل عجيب لرب المجد، أن ينظر إلى فوق، ويتكلَّم إلى رجل خاطئ! أي حب! لكن هذا هو طابع قلب الرب يسوع. فبالرغم من أن الأجناد السماوية النورانية تحيط عرش السماء، لكنه يقول: «لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ» (أم٨: ٣١). نعم، الإنسان - المخلوق على صورة الله - له مكان دائم في قلبه؛ وعندما سقط إلى الهوان والفساد، بالخطية والتمرد على خالقه، ظل الرب يسوع يُحب الإنسان. وحالة الإنسان الساقطة المُزرية ساعدت بالأكثر في إظهار المصادر الهائلة للمحبة والرحمة الإلهية. إن ابن الله، الذي هو في حضن الآب، صاحب المجد الأسنى وبهجة عرش السماء، تنازل ليُولد من امرأة، «فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ» (رو٨: ٣)، حتى يتسنى له كإنسان أن يفدي الإنسان من كل إثم، بموته على الصليب، ويأتي بأبناء كثيرين إلى المجد. هذا هو الحب الإلهي! وبالرغم من كونه الله الظاهر في الجسد، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد. لقد تمَّم كل إرادة يهوه البارة، وأطاع كل نقطة وحرف في الناموس، ووضع نفسه حتى الموت، موت الصليب، حتى إنه بتلك الأعماق من الاتضاع، والألم والموت تحت دينونة الله كحامل للخطية، مجَّد الله، وفدانا من الهلاك التام واليأس الأبدي اللذين كانا ينتظراننا بعدل، كخطاة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسوء ما يصيب الإنسان
خشية الإنسان تضع شركا والمتكل على الرب يرفع ( ام 29 : 25 )
أسوأ ما قد يصيب الإنسان
أسوأ ما قد يصيب الإنسان
إن كان أحد لا يُحب الرب يسوع المسيح فليكن أناثيما. ماران أَثـا ( 1كو 16: 22 )


الساعة الآن 06:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025