![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرب يسوع المسيح هو العَطِيَّة الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا لأن فيه ومعه يُعطي الله أولئك الخطاة التائبين، الذين يقبلونه بالإيمان، كل البركات التي يمكن أن يُعطيها: «فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا (عن هذا الأمر)؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟» (رو8: 31، 32). لقد أقامه الله من بين الأموات، وجعله وارثًا لكل شيء، وفيه قَبِلنا الله وصيَّرنا أولادًا له، ورثة الله ووارثين مع المسيح «فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ» (1كو3: 21)، ونستطيع، من الآن، أن نغني بالإيمان قائلين: «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ» (أف1: 3). هذه هي “عَطِيَّة الله الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا”، عطية العطايا، العطية التي تفوق إدراكنا المحدود، العطية التي من أجلها سنرفع الحمد إلى أبد الآبدين. ليت إدراكنا يتسع عن الله، ويزداد فرحنا، وتبتهج قلوبنا، وتشرق حياتنا بالمجد، في نور هذه العَطِيَّة الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا «ابْنَهُ الْوَحِيدَ». |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|