|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان الترابي إن كان يحب الخطية ويجد فيها لذة وانجذاب لكنه لا يحتمل نتائجها. هذه الأمثلة هي: ا. العبد إذا ملك: ربما يقصد العبد الذي يخون سيده الملك ويغتاله ليحتل كرسي المملكة. لقد سبق فشبهه بالعاصفة الكاسحة والمطر الجارف (أم 28: 3). كثيرًا ما تعرض الملوك في القديم إلى انقلابات واغتيالات، أحيانًا من أحد عبيدهم، كما حاول أتروبيوس ذلك في أيام القديس يوحنا الذهبي الفم. كثيرًا ما يرد في التاريخ عن أناس في مراكز وضيعة متى تسلموا الحكم صاروا أكثر عنفًا من غيرهم. يسيئون بالأكثر إلى الفقراء والمساكين، متجاهلين ما كانوا عليه. ب. الأحمق إذا شبع خبزًا: أي الإنسان الفقير والأحمق متى نال الكثير من الخيرات، ينسى فقره، ظانًا أن غناه المفاجئ يكسبه كرامة وسلطانًا على الغير. ج. الشنيعة إذا تزوجت، يُقصد بها من كانت مملوءة حقدًا ورغبة في الانتقام، مكروهة من كل من هم حولها. فإنها إذا تزوجت عوض أن تفرح وتُسر برجلها ليعيشا معًا في سلام، تدخل معه في نزاعات وخصام وتفقده سلامه. د. أَمَة إذا ورثت سيدتها: جاءت في الترجمة السبعينية: "أَمَة إذا احتلت مركز سيدتها. ربما يقصد بها أَمَة تستميل عواطف سيدها. فإنها تستخدم كل وسيلة لمقاومة سيدتها وأولادها حتى يقوم السيد بتطليق امرأته والزواج بالجارية وعدم الاهتمام بأولاده. هكذا يحل الخراب على الأسرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|