رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمثلة من الأفاضل الذين انتصروا على العالم وهم بشر تحت الآلام مثلنا، نذكرهم لأجل تشجيعنا: 1. يوسف الذي جُرّب ”بشَهْوَة الْجَسَدِ“، فكان مثالاً للصمود أمام الإغراء المتكرر يومًا فيومًا حيث «أَبَى»، وقال عبارته الشهيرة: «كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تك39: 8، 9). إن مَن يقف في صف الله هو مَنْ ينعم بالانتصار. 2. رجل الله أليشع الذي جُرِّب ”بشَهْوَة الْعُيُونِ“ حيث لمعان الفضة وبريق الذهب، لكنه رفض بشموخ قائلاً لِنُعْمَان الذي عرض عليه الهدايا: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ إِنِّي لاَ آخُذُ. وَأَلَحَّ عَلَيْهِ (نُعْمَانُ) أَنْ يَأْخُذَ فَأَبَى» (2مل5: 16). 3. رجل الله موسى الذي جُرِّب ”بتَعَظُّم الْمَعِيشَةِ“، حيث كان عرش مصر في انتظاره، وتاج المُلك والسيادة من حقه، لكنه «أَبَى ... مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ ... لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ» (عب11: 24-26). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|