|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجلي (متى 17: 1-8؛ مرقس 9: 2-8؛ لوقا 9: 26-36) يسمى هذا الحدث "التجلي" بمعني "تغير في الهيئة"، لأن هيئة المسيح تغيرت أمام نظر بطرس ويعقوب ويوحنا إلى صورة طبيعته الحقيقية. كان مجده الإلهي يشع منه، مغيراً وجهه وملابسه بطريقة عجز من كتبوا الأناجيل في وصفها. وكما إستخدم يوحنا تشبيهات كثيرة لوصف ما شاهده في الرؤى في سفر الرؤيا، كذلك أيضاً إستخدم متى ومرقس ولوقا تشبيهات مثل "البرق"، و"الشمس"، و"النور" لوصف مظهر المسيح. بالفعل كان منظره ليس من هذا العالم. ويبين لنا ظهور موسى وإيليا للحديث مع المسيح أمرين. أولاً، يمثل الرجلين الناموس والأنبياء، وكل منها تنبأ بمجيء المسيح وموته. ثانياً، تبين حقيقة أنهم كانوا يتحدثون عن موته الذي كان سيحدث في أورشليم (لوقا 9: 31) العلم المسبق بهذه الأحداث وخطة الله السامية التي كانت تتحقق كما سبق ورسمها. تكلم الله من السماء وأمر التلاميذ أن "يسمعوا له" وبهذا قرر أن يسوع، وليس موسى أو إيليا، هو من له القوة والسلطان الآن لكي يأمرهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|