الإنسان المقدس للرب يعيش في هذا العالم كما في السماء، بل وبسببه يحل السلام على من هم حوله.
* سعيدةٌ هي مدينة الإسكندرية التي أنتم شفعاؤها! وما كانت مدن سدوم ستهلك وتتحول إلى رمادٍ لو كان يعيش فيها عشرة أبرار، والمدن الأخرى أيضًا ما كانت ستنقلب لو احتفظت بمثل قداستكم فيها. والكتاب المقدس يروي كيف أنّ أصدقاء الجزيل التقوى أيوب الذين كانوا مغضوبًا عليهم (من الله) قد خلصوا بفضله: "عبدي أيوب يصلِّي من أجلكم لأنِّي أرفع وجهه، لئلاّ أصنع معكم حسب حماقتكم" (أي 42: 8).