رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ يَحْفُرُ حُفْرَةً يَسْقُطُ فِيهَا، وَمَنْ يُدَحْرِجُ حَجَرًا يَرْجِعُ عَلَيْهِ [27]. الصليب الذي أعده هامان لمردخاي، صُلب هو عليه. والخطة التي صاغها عدو الخير للخلاص من رب المجد يسوع، أفقدته سلطانه وحطمت مملكته. بالكيل الذي به نكيل يُكال لنا. الجب الذي أعده الأشرار لدانيال سقطوا فيه هم وعائلاتهم. وكما يقول المرتل: "يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمة" (مز 7: 16)، "تورطت الأمم في الحفرة التي عملوها، في الشبكة التي أخفوها انتشبت أرجلهم... الشرير يعلق بعمل يديه" (مز 9: 15، 16). "حفروا قدامي حفرة، سقطوا في وسطها" (مز 56: 6). * "من يحفر حفرة لقريبه يسقط فيها". هذا حدث في ذلك الحين، إذ أرادوا هلاك (يسوع) ليكتموا كرازته، لكن حدث العكس. كرازته انتعشت بنعمة المسيح، بينما كل خططهم بطلت وهلكت. بالحري خسروا بلدهم وحريتهم وأمانهم وعبادتهم، وحُرموا من كل كرامةٍ ومجدٍ، وصاروا عبيدًا وأسرى. وإذ نعرف نحن هذه الأمور ليتنا لا نضع خططًا ضد الآخرين، إذ نتعلم أننا بفعلنا هذا نجعل السيف حادًا ضد أنفسنا، ونجرح أنفسنا أكثر من جرحنا للآخرين. * هذه علامة محبة الله الحانية أن يجعل الذين ينصبون الشباك يسقطون فيها حتى يكفون عن الصراع وتدبير المكائد ضد إخوتهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|