رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلْكَسْلاَنُ أَوْفَرُ حِكْمَةً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ، مِنَ السَّبْعَةِ الْمُجِيبِينَ بِعَقْلٍ [16]. يظن الكسلان بخموله وفقدان عزمه أنه أكثر حكمة من العاملين، فهو لا ينهك جسده ولا فكره، بل يعيش كمن هو بلا هم! يظن في الخمول اقتصادًا للصحة، وفي عدم العمل حكمة! * النملة خليقة صغيرة جدًا، لكنها تغامر لتحقيق أشياء تفوق قوتها. إنها لا تُسحب للعمل كعبدة. وإنما بدون إلزام، وفي حرية البصيرة، تهتم بالمئونة الخاصة باليوم القادم. ينصحنا الكتاب المقدس أن نقتدي بمثابرة النملة: "اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمل طرقها وكن أحكم منها" (راجع أم 6: 6). ليس لدى النملة أرض لفلاحتها. ومع هذا وبدون قائد يحثها على ذلك تهتم بتخزين الطعام. أي حصاد تجمعه في مخزن لها، إنه حصاد تجمعه من بقايا أعمالك بينما قد تكون أنت في عوزٍ لا تحتاج هي إلى شيءٍ. ليس من أهراء مخصصة للنملة، ليس من حراس يصعُب اجتيازهم، ليس من مخازن حنطة لا تُلمس! القديس أمبروسيوس القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وفاة سليمان العوايضة أكبر رموز العاملين مع الجيش المصري |
المتفائلون هم أكثر حكمة |
أكثر الرجال حكمة |
لكنه أكثر حكمة! |
أكثر الرجال حكمة ... الذي يظن أنه أقل حكمة؟؟؟؟؟ |