رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلْكَسْلاَنُ يُخْفِي يَدَهُ فِي الصَّحْفَةِ، وَيَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا إِلَى فَمِهِ [15]. يبلغ بالكسلان أن يمد يده إلى الصحفة ليأكل، فيجد صعوبة أن يرفعها لكي يضع الطعام في فمه. إنه يفضل أن يبقى جائعًا، عن أن يحرك يده ليأكل! نسمع عن هذا الأمر في بعض القبائل في المناطق الاستوائية، حين تشتد الحرارة، فيشعر الشخص بنوعٍ شديدٍ من الخمول، فيرى أمامه الطعام المجاني كالموز وغيره من الفواكه، ويستصعب أن يمد يده ليقطف فاكهة ويأكل! يرى البعض أن هذا المثل ينطبق على من يشعر بأن الجو قارس البرودة، فيضع يديه في حضنه لتدفئتها، ولا يفكر في إخراجها حتى لكي يأكل. كما ينطبق أيضًا على بعض الكسالى الذين يتظاهرون بالعجز وعدم الصحة، لكي يطلبوا صدقة ولا يريدون العمل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اين هي تلك الصدفة |
الصدفة |
شمبانزي يبلغ من العمر عامين يعتني بنمر صغير يبلغ من العمر 60 يوما |
لا يبلغ الاعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه |
من أجلكم أنا هنا |