رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَرَأَيْتَ رَجُلًا حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ؟ الرَّجَاءُ بِالْجَاهِلِ أَكْثَرُ مِنَ الرَّجَاءِ بِهِ! [12] الإنسان الذي يظن في نفسه أنه حكيم يغلق على نفسه، فلا يقبل مشورة أحد، ولا يطلب التعلم، وبكبريائه يهلك. يمكن أن نترجى من الجاهل المدرك جهله أن يتعلم ويخلص من حماقته أكثر ممن يظن في نفسه أنه حكيم. لذلك يقول الرسول: "لا تكونوا حكماء عند أنفسكم" (رو 12: 16). كأن ما هو أخطر من الغباوة الكبرياء والاعتداد بالرأي وخداع الإنسان لنفسه، فلا يطلب الحكمة من الله، ولا المشورة من أحدٍ. إنه كالمريض الذي يظن أنه في صحة ولا يحتاج إلى طبيب، أو الخاطي الذي يظن في نفسه أنه بار ولا يحتاج إلى المخلص. * إنه الكبرياء هو الذي يرد الإنسان عن الحكمة، وبالتالي تحل الحماقة بترك الحكمة. القديس أغسطينوس ثيؤدورت أسقف كورش القديس غريغوريوس النزينزي العلامة أوريجينوس * إذ يظنون في أنفسهم أنهم سامون ولا يكون لهم صبر كافٍ للسلوك في الطريق الذي يأمرهم به الله، يستغرقون في طريقه تفكير لا معني له. القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|