وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

* ليئن قلبنا مع أنات قلوب إخوتنا.
ولنشارك الفرحين أفراحهم في الرب.
لنحب حتى المقاومين لنا،
ونقدم لهم كل احتياجاتهم ما استطعنا.
فنجمع جمر نار التوبة في أفكارهم،
وينضمون بالحب معنا في ملكوتك!
* ليحل سلامك في قلوبنا،
وليملأ الحب بيوتنا،
وتتحول أرضنا إلى سماواتك!
أنت هو الخبر الطيب السماوي!
نزولك إلينا صار مياها باردة، تروي نفوسنا الظمآنة.
تعال أيها السماوي القدوس، ولتسكن في قلوبنا،
فتصير أعماقنا مدينتك الحصينة!

[Mary Naeem]

يارب ساعدني أن بروح التواضع
لا أشترك في عصيان أو نقد لاذع!
لكنني لا أمدح شريرًا على شره،
ولا أحابي الوجوه بسبب قرابة أو منفعة.
آمين

[Mary Naeem]

يارب لتستلم بناء بيتي الداخلي،
فإنه ليس من يدٍ بشرية تقدر أن تقيمه،
إنما حكمتك الإلهية تضع أساساته وترتفع به
آمين

[Mary Naeem]

لتعمل يا حكمة الله فيّ،
ولتعمل حتى في الذين يقاومونني.
فإن ما أشتهيه هو خلاص الكل
آمين

[Mary Naeem]

يا حكمة الله هب لي روحك الناري الدائم العمل،
فلا أتراخي ولا أتهاون،
ولا أطلب النوم والكسل!
بل أصير بك جمرًا روحيًا متقدًا
آمين

[Mary Naeem]

يا رب يا لحبك العجيب يا ملك الملوك.
تود أن تقيم من البشرية ملوكًا وقادة
فيصيرون آنية فضة بهية ومكرَّمة

آمين

[Mary Naeem]

يا رب نشكرك لأنك تهبنا روحك
فلا نسلك في الطريق بغير حكمة
آمين

[Mary Naeem]

يا رب في حضرتك نغرف من فيض تواضعك،
فنسلك بروح التواضع الحقيقي،
ولا يتسلل الكبرياء أو حب المجد الباطل إلى أفكارنا
آمين

[Mary Naeem]

استشهاد الضابط فاروس ومعلميه





كان هذا الضابط قائدا كبيرا فى جيش الامبراطور دقلديانوس فى أوائل القرن الرابع حيث كان الاضطهاد يتصلعد ضد المسيحين, وكان الوالى كولسيان يبطش بهم بقسوة ووحشبة
أرسل الوالى جنوده فقبضوا على ستة من النساك المتوحدين وألقوهم فى السجن فذهب اليهم الضابط فاروس ليلا وفك قيودهم وقال لهم:
“أطلبوا من الرب عنى يا أبائى أن يجعلنى شريكا لكم فى الاستشهاد.


لاننى ضابط كبير ولكنى أخاف من الاعتراف بالسيد المسيح لشدة التعذيب” فصلوا لأجله. قاد الجنود النساك الستة الى الوالى ,وحاول ارغامهم للتبخير للأصنام لكنهم رفضوا. وهنا اندفع الضابط فاروس يعترف بالسيد المسيح ويدافع عن النساك , فلاطفه الوالى ثم أمر بتعذيبه بعذابات شديدة الى أن تمزق جسده ونال اكليل الشهادة.
أما الستة نساك فبعد تعذيبهم كثيرا وأمر بقطع رؤوسهم ، فنالوا اكاليل الشهادة ثم أمر الوالى جنوده ان يحملوا أجساد الشهداء خارج المدينة لتأكلها الوحوش لكنها لم تقترب اليها.
فجاء المؤمنين وحملوا هذه الأجساد الى الكنيسة وصلوا عليها ودفنوها باكرام جزيل.
صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

[Mary Naeem]

اللهم أن ضاق الحال فأنت النور