15 - 11 - 2024, 07:44 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ يو 1: 3 التفاؤل و الرجاء .. إن التفاؤل يأتي من*الإيمان*بعمل الله من أجلنا، ومن الرجاء بأنه لابد سيعمل عملًا. بالتفاؤل يرى*الإنسان أن الليل مهما بلغ ظلامه، لابد سيأتي بعده الفجر المنير. وأن برد الشتاء يعقبه دفء الربيع، وهكذا يتأمل الشخص في النقاط البيضاء في كل ماحوله.*وبالإيمان*يرى*الخير*في كل شيء. لا ينظر إلى الظلمة الحالية، بل إلى النور الذي سيأتي. لا ينظر إلى ما يراه الآن، وإنما ما أعده الله له فيما بعد. كلمات من مقال "التفاؤل و الرجاء" لقداسة البابا شنودة الثالث. |
||||
16 - 11 - 2024, 09:06 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ مز 4:109 مؤمنون .. قديسون .. أخوة .. يتضح لنا من دراسة سفر أعمال الرسل ورسائلهم، أن هناك ثلاث *تسميات شاعت في العصر الرسولي وما بعده، دُعي بها المسيحيون... وهذه التسميات هي: مؤمنون وقديسون وإخوة*... وهي تعبر عن حياة أولئك المسيحيين الأوائل. فتسمية *"مؤمنين"* كانت تعبر عن إيمانهم الجديد الذي اقتبلوه، وحياة الإيمان التي يحيونها، حية في أشخاصهم وفي سلوكهم. أما تسمية *"قديسين"*، فكانت تعبر عن حياتهم وعلاقتهم بالله... فقد تقدسوا في الله وله بالروح القدس، وكانوا في حياتهم في قداسة حقيقية. كلمات من كتاب "الكنيسة في عصر الرسل" للمتنيح الأنبا يؤانس اسقف الغربية |
||||
17 - 11 - 2024, 05:19 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ مز 15:17 الصوم تصحبه توبة .. في الصوم، يصوم الجسد عن الطعام، وتصوم الروح عن كل شهوة أرضية، وكل رغبة عالمية، وتصوم عن الملاذ الخاصة بالجسد. وهكذا تقترب إلي الله بالتوبة. فاسأل نفسك: هل أنت كذلك؟ بدون التوبة يرفض الله صومك ولا يقبله. وبهذا تكون لا ربحت سماءًا ولا أرضًا. وتكون قد عذبت نفسك بلا فائدة.. فإن أردت أن يقبل الله صومك، راجع نفسك في كل خطاياك، وأرجع عنها. كلمات من كتاب "روحانية الصوم" لقداسة البابا شنودة الثالث |
||||
18 - 11 - 2024, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رومية 14:13 ألبسوا الرب .. معناها تشبهوا بالرب يسوع أو لتكن لكم صورة الرب يسوع. ونحن بالمعمودية نتحد بجسد المسيح السري فنلبس الرب يسوع (غل27:3) ولكن بالانغماس في خطايا العالم نفقد هذه الصورة، وتعود لتظهر فينا متى صلبنا الجسد مع أهوائه وشهواته "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ (غل20:2). وكلما تجددنا عمومًا نقترب من صورة الرب يسوع. كلمات من كتاب "تفسر رسالة رومية" لأبونا القمص أنطونيوس فكرى |
||||
19 - 11 - 2024, 04:55 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ أف 10:2 تشعل شموعا حولها .. المؤمن الحقيقي يشبه شمعة تشهد للنور الإلهي بالنور المتقد فيها حتى النهاية، لكنها لكي تحتفظ به، يليق بها أن تشعل شموعًا حولها، وهكذا يبقى النور الإلهي عاملًا في شموعٍ كثيرة، فلا ينطفئ قط. من يحتفظ بالنور دون تسليمه لشمعة أخرى ينتهي حتمًا ويفقد النور. كلمات من تعاليم القديس أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
يوم أمس, 04:31 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ ناحوم 7:1 الحب الإلهي .. تجاسرت لأتكلم عن الحب الإلهي فإذا بي أتكلم عن الله لأن 'الله محبة 1يو8:4'. هكذا وجدت نفسي أتجاسر لأكتب عن أمور لا يصوغ لضعفي أن ينطق بها ولا يقدر لسان أن يعبر عنها لأنه من يقدر أن يفحص أعماق الله إلا بروح الله. ليعطنا روح الله أن نتلامس معه في أعماق قلوبنا الخفية ويفتح عيوننا الداخلية حتى نقدر أن ندرك أبعاد الحب الإلهي غير المحدود تلك الأبعاد التي لا تعبر عنها كلمات أو حروف. كلمات من أقوال الشيخ الروحاني |
||||
اليوم, 07:20 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: سلسلة اية وتأمل اليوم من الكتاب المقدس
اعْمَالِ الْرَّبِّ كُلُّهَا حَسَنَةٌ جِدّا وَ جَمِيْعِ اوْامِرُهُ تَجْرِىْ فِيْ اوْقَاتِهَا سيراخ 21:39 سيحميني .. أن كنت سأنفذ الوصية متكلا علي الرب، فمما لا شك فيه أنه سيحميني. أما أذا أستخدمت أسلوب من أساليب العالم، فكأنني أقول للرب لست في حاجة إليك و أنا مسئول عن حماية نفسي. لا شأن لك في هذا الموضوع، لان تنفيذ وصيتك سيعود علي بالضرر. أن العمل علي حماية نفسك دون أن تدع الله يحميك، ينطوي بلا شك علي مخاطر كبيرة. كلمات من كتاب 'الشفاء الداخلي' لنيافة أنبا يوسف أسقف جنوب الولايات المتحدة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|