رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ["أما أنا فكادت تزل قدماي، لولا قليل لزلقت خطواتي. لأني غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار" (مز 73: 2-3).] إن الذي قرَّبه من الزلل هو غيرته من الأثمة، إذ رأى صانعي الخير والملتزمين بالعدل في ضيق العيش ومشقة وانزعاج، وأما الأشرار الخبثاء، ففي رفاهية العيش وفي راحة ومسرة، حتى موتهم ليس فيه شيء يزعجهم ويكرههم. وإن حلّ بهم مرض يكون ألمهم خفيفًا وليس شديدًا كما يحل بأهل الخير وذوي الفضيلة. الأب أنثيموس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|