وما يميز المسئول الأرثوذكسي أنه لا يهتم فقط بخلاص الرعية كل واحد على حدة ولكنه أيضا تهمه روح الشركة والحب والوحدة والألفة التي تربط الأعضاء جميعها برباط الكمال (الكينونيا)، ويهمه كثيرًا أن يتشبع الجميع بروح العبادة الجماعية (الليتورجيا) لأنه من خلال وحدة الجميع في الجسد الواحد تصبح الكنيسة بقيادتها أيقونة للسماء في إنسجام عبادتها وتسابيحها.. ويركز أيضا على أن تعنی القيادات الناشئة بخدمة الفقير واليتيم والغريب والضعيف والسعي نحو الخراف الضالة والمشتتة (الدياكونيا).