رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُطْرُدِ المُسْتَهْزِئَ فَيَخْرُجَ الخِصَامُ، ويَبْطُلَ النزَاعُ والخِزْيُ [10]. ماذا يعني بالمستهزئ، إلا ذاك الذي يسخر بوصية الرب، ويستخف بالحياة المستقيمة في الرب؟ مثل هذا المستهزئ يعمل كالخميرة الفاسدة، فيفسد العجين كله. لهذا يقول الرسول: "اعزلوا الخبيث من بينكم" (1 كو 5: 11-13). عزل الخبيث لأجل تأديبه أمر إلهي، فقد طرد الله آدم وحواء من الفردوس لتأديبهما حتى يدخلا السماء. كان الناموس متشددًا في تنقية الشعب من أمثال هذا المستهزئ. "إذا وُجد في وسطك في أحد أبوابك التي يعطيك الرب إلهك، رجل وامرأة، يفعل شرًا في عينيّ الرب إلهك يتجاوز عهده، ويذهب ويعبد آلهة أخرى ويسجد لها... أرجمه بالحجارة حتى الموت" (تث 17: 2-5). أما في العهد الجديد فمع الحزم في تنقية الكنيسة يُطرد مثل هذا إلى حين للتأديب لأجل توبته ورجوعه إليها. جاء في مثل ربَّاني قديم: "عندما يترك الأحمق الحجرة يبدو كأن الحكيم يدخلها" إننا نحزن لطرد إنسان خبيث مُصر على خبثه، لكن حزننا يكون مرًا فيه شركة مع حزن الملائكة حين يُطرد إنسان من الملكوت. * إن قاوم البعض في عصيانٍ، فيجدون خطأ في شكواهم الخفية دون الإفصاح عنها، يصيرون بهذا علة خصومات في المجتمع، ويتلفون سلطان الأوامر المعطاة. هؤلاء يلزم طردهم من المجتمع كمعلمين للعصيان، فيخرج الخصام معهم... "اعزلوا الخبيث من بينكم، فإن خميرة صغيرة تخمر العجين كله" (1 كو 5: 13، 6). القديس باسيليوس الكبير الأب يوسف القديس هيبريشيوس الكاهن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلهي الحبيب |
إلهى الحبيب.. |
إلهى الحبيب.. |
إلهي الحبيب ... |
إلهي الحبيب |