رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاجتهاد "طَرِيقُ الْكَسْلاَنِ كَسِيَاجٍ مِنْ شَوْكٍ، وَطَرِيقُ الْمُسْتَقِيمِينَ مَنْهَجٌ" [ع 19] بينما يظن الكسلان أنه يستريح بعدم العمل، إذا بسياج من الشوك ينبت في أعماقه كما حَوله، فلا يجد سلامًا في أعماقه. أما السالك باستقامةٍ وباجتهادٍ، فمع كل ما يلاقيه من مقاومات، يصير طريقه ممهدًا. تتحول المضايقات إلى العمل لحسابه. الأول مع كل تراخٍ تتعقد كل الأمور في حياته، فتصير حياته سلسلة من السأم الذي يحل به. أما الثاني إذ يعرف الطريق، ويتلمس هدفه في الحياة، يصعد من درجة إلى درجة. وإن تعثر في الطريق يقوم بأكثر قوة في رجاء مفرح. إذ لم يعرف داود الكسل ترنم قائلًا: "لأني بك اقتحمت جيشًا،، وبإلهي تسورت أسوارًا" (مز 18: 29). * إذ ينحرفون عن الطريق الملوكي يعجزون عن أن يصلوا إلى المدينة التي يلزمنا أن نبلغ إليها في رحلتنا، ويفقدون اتجاههم. يقول الجامعة: "تعب الجهلاء يحل بالذين لا يعلمون كيف يذهبون إلى المدينة" (جا 10: 15)... أعني أورشليم السماوية أمِّنا جميعًا (غل 26: 4). القديس يوحنا كاسيان القديس غريغوريوس النيسي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بينما نتراخي نحن عن العمل الجاد لأجل تمتعنا بالأمجاد الأبدية |
دع كل شيء يستريح في يد الله |
يستريح في الرب |
رجل الحرب يسترخى تحت ضغط |
إلزام كاهن كنيسة الدرملي بعدم العمل ألا فى وجود مهندس الإدارة الهندس |