وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يسوع قادر يطلعكم من كل المشاكل

[Mary Naeem]

جاي بروح الطاعة اتقدم وف طاعتي شؤ للبرهان
اتي اليوم جاي لك وباسلم انا مش هارجع زي زمان
ياما سنين عدت مني باهرب وماليش أي مكان
فاكر اني في يوم هاوصل وانا تايه بين الاحزان
ياما حاولت استر نفسي واتغطي من ورق التين
لكن لما الريح هبت ماعرفتش أتخبى ف مين
واليوم أنا فكرت أرجع لالهي صاحب السلطان
اللي كاشفني وعارف أني انا مش أكتر من انسان

[Mary Naeem]

جاي لعندك حملي تقيل مالي غيرك يسمعني
عمرى دونك ليل طويل وحدك انت بتنهضني
ناس بتهزي ناس بتطعن وانا بعيونى دموع
وانت بتحنى انت بترحم حبيبي يا يسوع
حملي تقيل وجاي لعندك حبيبي حبيبي يسوع
1- جاي انا تعبان من الخطية وهموم الضنا تقلانه عليا
ريحني موجوع ريحني موجوع راجع والمني طريقك المضوية
عا درب الهنا امسكني بايدي عنك ما في رجوع عنك ما في رجوع
2- جاي لك يسوعي بآثامي بوح تلقاني الدموع بقلب جروح
مليان دروبي شوك مليان دروبي شوك غلغل بضلوعي
عطرك بدي يفوح تفيق اللي شموعي معك
خذني وروح سامحني أرجوك سامحني أرجوك

[Mary Naeem]

جاي لعندك حملي تقيل مالي غيرك يسمعني
عمرى دونك ليل طويل وحدك انت بتنهضني

[Mary Naeem]

ناس بتهزي ناس بتطعن وانا بعيونى دموع
وانت بتحنى انت بترحم حبيبي يا يسوع

[Mary Naeem]

جاي ليك خاضع وساجد بين إيديك
نزلت وسط البحور والشر غاويني
وتهت بين الصخور ولا حد يهديني
شفتك ف وسط الموج بتمديلي إيدك
أتاري عينك على عايز تنجيني
أنا جاي ليك خاضع وساجد بين إيديك
الليله بافتح قلبي ليك الليله بافتح قلبي ليك
ومن النهارده كلي ليك .. أنا كلي ليك
أنا كنت غرقان وموج الشر طاويني
بتشيلني موجه هنا والتانية ترميني
شفتك ف وسط الموج بتمديلي إيدك
أنا جاي ليك يا رب ع البر رسيني
أنا كنت فاكر يا رب إن أنت ناسيني
أتاريك بترعاني ف أيامي وسنيني
شفتك ف وسط الموج بتمديلي إيدك
رجعت ليك والفرح من جوة ماليني

[Mary Naeem]

أمسك بوعده وشدد إيديك صدق كلامه وسط العيان

دا مين هايقدر يكون عليك وأنت ف صفك رب الأمان

لا يمكن يا مؤمن تجاهد وأنت لسه ف قلبك محبة غريبه

وعينيك ف أحيان كتيره تتوه وتنسى اللي حبك محبة عجيبه

قوله:"ياربي دربني أضحي بكل غالي مهما يكون

وأنا باجاهد كله هايرخص "واثق تعوض دا أنت الحنون

جاهد في خدمة موضوعه ليك سيدك واضعها قبل الزمان

نفسه تتمم قصده ومشيئته وسط سلوكك حلاوته تبان

[Mary Naeem]

انا عارف اني في عينيك ماليش عيوب
عشان ده حبك ابتلع كل القيود

[Mary Naeem]

Jesus Christ يسوع المسيح إله محبه

[Mary Naeem]

رجل الصلاة والاتكال

لقد كان ربنا يسوع المسيح، في حياته التي عاشها هنا على الأرض كالإنسان الكامل، هو رجل الصلاة. وما أكثر الصلوات التي دوَّنها الروح القدس عنه في الأناجيل الأربعة، فهو بحق الذي قال بروح النبوة: «أما أنا فصلاة» (مز109: 4). وعلى سبيل المثال وليس الحصر نستعرض بعض مواقف له في ظروف متنوعة وأماكن مختلفة نراه فيها كرجل الصلاة والاتكال:

ففي مشهد المعمودية قيل عنه: «وإذا كان يصلي انفتحت السماء، ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلاًً أنت ابني الحبيب بك سررت» (لو3: 21،22). فإذا كنا نريد أن نتمتع بالسماء المفتوحة وقوة الروح القدس، فلنتمثل به، ولنبدأ خدمتنا بالصلاة.

وعندما كان أمامه اختيار الرسل، لم يتسرع ولم يندفع ولم يتصرف من نفسه. حاشا له. لكننا نراه يقضي وقتًا طويلاً في الصلاة، لأنه كان يعرف ويقِّدر مسئولية هذا الأمر وأهميته. فنقرأ «خرج إلى الجبل ليصلي، وقضى الليل كله في الصلاة لله» (لو6: 12).
وعلى جبل التجلي « صعد إلى جبل ليصلي، وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسه مبيضًا لامعًا» (لو9: 28-30). ففي هذا المشهد الذي أعلن فيه لتلاميذه مجده كابن الإنسان، كان سبب التغير هو الصلاة.

وعندما ذهب لكي يقيم لعازر من بين الأموات، نراه كالكاهن العظيم الذي «في ما هو قد تألم مجربًا، يقدر أن يعين المجربين» (عب2: 18). لقد شارك الأختين بكل عواطفه «بكى يسوع» (يو11: 35)، ثم جاء إلى القبر ورفع عينيه إلى فوق مصليًا للآب: «أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي» (يو11: 41،42).

ولما ارتسمت أمامه الكأس الرهيبة قبيل آلام الصليب، خرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون «وانفصل عنهم (أي عن تلاميذه) نحو رمية حجر، وجثا على ركبتيه وصلى ... وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض» (لو22: 41-44). ففي الوقت الذي كان فيه بعض من التلاميذ الأحباء نيامًا، كان هو يصلي، ويصلي بأشد لجاجة.

وعلى الصليب كانت أولى عباراته هي صلاته لأجل صالبيه وقاتليه «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون» (لو23: 34). لقد طلب الغفران لا النقمة من قاتليه، ذاك الذي علّم تلاميذه في حديثه المسمى بالموعظة على الجبل «أحبوا أعداءكم» (مت5: 44).

وكما أن ربنا يسوع المسيح هو المثال الكامل لنا في كل شيء، هكذا هو المثال الأسمى والأعظم في الصلاة، وهذا ما لمسه فيه تلاميذه. لذلك في مرة بعد أن فرغ من الصلاة «قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا أن نصلي» (لو11: 1). حقًا في هذا، كما في كل شيء، تم فيه القول «جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلِّم به» (أع1: 1).

فهو رجل الصلاة والاتكال الحقيقي، فنراه على الجبل في مشهد المجد يصلي، وفى البستان أمام الآلام يصلي، وأمام الصعاب ومشهد الموت يصلي. يا ليتنا نتمثل بسيدنا المبارك فنكون رجال صلاة، ولا نهتم بشيء بل في كل شيء بالصلاة.