لم تكن طاعة المسيح كطاعة العبد، بل طاعة ابن
«تعلم الطاعة مما تألم به» (عب5: 8).
وأطاع هنا، تعني عادة الاستماع المقرونة بنية الطاعة،
كما قال المسيح «لأني في كل حين أفعل ما يرضيه» (يو8: 28).
وقد كلَّفت الطاعة العبد العبراني الذي يحب سيده أن يقدّمه سيده
إلى الباب ويثقب أذنه بالمثقب (خر21: 6)،
أما الابن فقد أطاع حتى الموت.