رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخروف الضائع والدرهم المفقود مثلاًن توأمان وضع مثل الخروف الضائع بقرب مثل الدرهم المفقود في موازاة تامة من أجل هدف تعليمي، وربطا بأداة عطف: "أو". ويبدو تماثل الشكل الأدبي والمعنى واضحا حين نضع المثل تجاه الآخر. أي رجل منكم أية امرأة له مئة خروف لها عشرة دراهم فأضاع واحد منها فأضاعت درهما واحداً لا يترك... لا تشعل... الى أن يجده إلى أن تجده فإذا وجده فإذا وجدته يدعو أصدقاءه تدعو صديقاتها وجيرانه وجاراتها ويقول لهم وتقول لهن افرحوا معي افرحن معي لأني وجدت لأني وجدت خروفي الضائع الدرهم الذي أضعته أقول لكم: هكذا يكون أقول لكن: هكذا يكون الفرح الكثير فرح في السماء عند ملائكة الله لخاطىء يتوب لخاطىء يتوب أسلوب تربوي لدى يسوع. يقول مثلين فيشدّد في الثاني على ما قاله في الأول. وإليك بعض الأمثال: الأثواب المرقعة والزقاق البالية (مر 2: 21- 22). المملكة والبيت المنقسمان (مر 3: 24-25). ملح الأرض ونور العالم (مت 5: 13 ي). زنابق الحقل وطيور السماء (مت 6: 26 ي). البيت المبني على الصخر والبيت المبني على الرمل (مت 7: 24 ي). حبة الخردل والخميرة (مت 13: 31 ي). الكنز والدرة (مت 13: 44 ي). بناء برج والذهاب إلى حرب (لو 14: 28 ي). وفي المثلين اللذين ندرس نجد تعارضاً طبيعياً بين رجل وامرأة، وهذه علامة من علامات لوقا. حين يقدّم متّى مثل الخروف الضال (18: 12- 14) ويغفل المثل التوأم، مثل الدرهم المفقود، فقد لا يكون احتفظ بالسياق المباشر. وسنرى أنه سيستعيده في الخطبة الرابعة في إنجيله هي الخطبة الكنسية (18: 1- 35). ثم إنه يكتشف أمثولة غير أمثولة لوقا: واجب السهر على خلاص آخر مؤمن في الجماعة. هناك من قال إن يسوع استعمل على دفعتين المثل عينه ليدلّ على تبدّل طفيف في فكره. بل يبدو من المعقول أن إنجيل متّى كيَّف المثل الأولاني على حاجات المسيحيين الذين وجّه إليهم، مع أنه لم يقم بتصليحات قام بها لوقا في إنجيله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|