"كل كلمات فمي بالحق (في البرّ)، ليس فيها عوج ولا التواء" [8].
الحقbetsedek الذي يخرج من شفتيه هو الحق العملي، أو البر الممتزج بالعدالة في معاملاته مع أبيه ومع البشرية، يُعطي ما لقيصر لقيصر، وما لله لله. كلماته تكشف بصدقٍ عن علاقة الإنسان بالله إلهه وبقريبه كما بنفسه. هذا الصدق الذي يحمل عدلًا واستقامة، وليس شيئًا من الخداع أو الانحراف، ولا يحتمل تأويلًا، أو الذي يقود إلى اعوجاج