رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيء سوى موافقته وتجاوبه معها. "لأن الرجل ليس في البيت. ذهب في طريق بعيدة. أخذ صُرَّة الفضة بيده. يوم الهلال يأتي إلى بيته" [19-20]. كأنها تدعوه أن يقضي الليلة معها دون خوف، فإن رجلها لن يعود إلى بيته حتى ظهور الهلال أو الشهر الجديد. أليس هذا هو إغراء الخطية للنفس، فتدخل بها كما إلى ليلة دامسة الظلام، وتقدم لها كل الطمأنينة كأن عريس النفس غائب ولن يعود حتى يوم الدينونة! بنفس الروح دعت امرأة فوطيفار يوسف ليخطئ معها، فإن رجلها كان غائبًا، أما هو فآمن بأن عيني الله تراقبانه، إذ قال لها: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟!" (تك9:39). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|