منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 175361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



المسيح العالم بكل شيء


" يا رب قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي.

فهمت فكري من بعيد مسلكي ومريضي ذريت وكل طرقي عرفت.
لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها.
من خلف ومن قدام حاصرتني وجهلت عليّ يدك.
عجيبة هذه المعرفة فوقي ارتفعت لا أستطيعها.
أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب.
إن صعدت إلى السموات فأنت هناك.
وإن فرشت في الهاوية فها أنت "
(مزمور 1:139-11).
" قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا.

أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج. قال لها يسوع حسناً قلت
ليس لي زوج. لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس
هو زوجك. هذا قلت بالصدق. قالت له المرأة يا سيد أرى أنك نبي "
(يوحنا 16:4-19).


خدمة المسيح:


" يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم.

يحصي عدد الكواكب.
يدعو كلها بأسماء "
(مزمور 3:147-4).
" روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين

أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق
وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية "
(لوقا18:4)
 
قديم اليوم, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 175362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



المسيح شفيعنا

" لأنه ليس هو انسانا مثلي فاجاوبه فنأتي جميعا إلى المحاكمة. ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا " (أيوب 32:9-33).
" وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات. وأنتم الذين كنتم قبلا اجنيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه " (كولوسي20:1).



المسيح هو الولي (الفادي)
الحي الذي يتولى أمر خلاصنا:

" أما أنا فقد علمت أن وليي حي والآخر على الأرض يقوم. وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله. الذي أراه أنا لنفسي وعيناي تنظران وليس آخر. إلى ذلك تتوق كليتاي في جوفي " (أيوب 25:19-27).



اليهو بن برخئيل مثال المسيح
" ابن المبارك " (برخئيل).

" فأجاب اليهو بن برخئيل البوزي وقال أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ.لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي. قلت الأيام تتكلم وكثرة السنين تظهر حكمة. ولكن في الناس روحا ونسمة القدير تعقلهم. ليس الكثيرو الأيام حكماء و لا الشيوخ يفهمون الحق. لذلك قلت اسمعوني أنا أيضا أبدي رأيي. هانذا قد صبرت لكلامكم. أصغيت إلى حججكم حتى فحصتم الأقوال. فتأملت فيكم و إذ ليس من حج أيوب ولا جواب منكم لكلامه. فلا تقولوا قد وجدنا حكمة. الله يغلبه لا الإنسان. فإنه لم يوجه إلي كلامه ولا أرد عليه أنا بكلامكم " (أيوب6:32-7).
" أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أأنت المسيح ابن المبارك " (مرقس61:14).
 
قديم اليوم, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 175363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



المسيح هو المرسل بين ألف

" إن وجد عنده مرسل وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان

استقامته. يتراءف عليه ويقول أطلقه عن الهبوط إلى الحفرة
قد وجدت فدية. يصير لحمه أغض من لحم الصبي ويعود إلى أيام
شبابه. يصلي إل الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف فيرد
على الإنسان بره. يغني بين الناس فيقول قد أخطات وعوجت
المستقيم ولم أجاز عليه. فدى نفسي من العبور
إلى الحفرة فترى حياتي النور "
(أيوب23:33-24).
" لأنه يوجد إله واحد بين الله والناس،

الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع "
(1ثيموثاوس5:2).


المسيح الفدية :

" إن وجد عنده مرسل وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان استقامته.

يتراءف عليه ويقول أطلقه عن الهبوط إلى الحفرة قد وجدت فدية.
يصير لحمه أغض من لحم الصبي ويعود إلى أيام شبابه.
يصلي إل الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف فيرد على الإنسان بره.

يغني بين الناس فيقول قد أخطات وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه.
فدى نفسي من العبور إلى الحفرة فترى حياتي النور "
(أيوب23:33-24).
" الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته "

(أفسس7:1).


المسيح المعلم الصالح:

" هوذا الله يتعالى بقدرته. من مثله معلما "

(أيوب22:36).
" وسأله رئيس قائلا أيها المعلم الصالح

ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية "
(لوقا18:18).
 
قديم اليوم, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 175364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهادة شخصيَّة من الكاهن المولود ثانيةً


"روبرت آ. شامباين"

"كلُّنا كغنم ضللنا، ملنا كلُّ واحد إلى طريقة"

(إشعياء 6:53).

هذا الخروف أمعن في طريق ضلاله زمناً طويلاً جدّاً. وقد جرفه عماه وتيهانُه العاصي في المتاهات المظلمة التي حفلت بها الكثلكةُ وعلمُ النفس والدياناتُ الشرقيَّة وفلسفة العصر الجديد. وحقاً علَّم الربُّ يسوع أنْ "لا يقدرُ أحدٌ أن يُقبل إليَّ إن لم يجتَذبه الآب الذي أرسلني، وأنا أُقيمه في اليوم الأخير" (يوحنّا 44:6). فإذْ أتأمَّل ماضيَّ، يُسعِفُني على أن أُدرك أنَّه كان من المستحيل كليّاً أن أُقبِل إلى المسيح من تلقاء ذاتي. ذلك أنّ الراعي الصالح وجدني وانتشلني من أعماق الضلال، مخلصاً أيّاي من جهنَّم التي أستحقُّها بسبب خطاياي. ومن أعماق القلب الجديد الذي أعطاني إيّاه الربُّ يسوع، أستطيع أن أقول له ما قاله مفيبوشث لداود: "مَن هو عبدك حتّى تلتفت إلى كلبٍ ميِّتٍ مثلي؟" (2صموئيل 8:9).

استيقظَتْ لديَّ الرغبة في أن أصير كاهناً لمّا كنت ابن خمس سنواتٍ أو ستّ. وبعد اثنتي عشرة سنة من الدراسة اللاهوتيَّة والتدرُّب (ستٌّ منها هُنا في شيرْبروك بكيوبك، وستٌّ في معهد سانت ماري في بَلطيمور بماريلاند) رُسِمتُ كاهناً كاثوليكيّاً في أُسقفيَّة مانشستر بنيو هامبشير، في السادس من أيّار (مايو) سنة 1969. وقد كانت أبرشيَّتي الأولى "ابْلَسِّد سَكْرامِنت" في مانشِسْتر، مسقط رأسي.

في ذلك الوقت جدَّفتُ على كلمة الله في مئات المناسبات، في غمرة غيرتي وعلى غير علمٍ منّي، بتقديمي "ذبيحة القُدّاس غير الدمويَّة". إلاَّ أنّ القُدّاس مناقض لكلمة الله التي تُعلِّم بمنتهي الوضوح أنَّه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 22:9). فما أغبى تكرارَ ذبيحة المسيح في حين يقول الله: "فبهذه المشيئة نحن مقدَّسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرّة واحدة" (عبرانيين10:10)؛ "لأنَّه بقربانٍ واحدٍ قد أكمل إلى الأبد المقدَّسين" (ع14)؛ "وإنَّما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكونُ بعد قربان عن الخطيَّة" (ع 18).

كثيراً ما سألني الناس هل قرأتُ الكتاب المقدَّس ودرستُه إمّا وأنا طالبُ لاهوت وإمّا وأنا كاهن، وإن كان نعم فلماذا لم أُدركِ الحقّ؟ فأقولُ أولاً إنَّ الإنسان غير المولود من الله لا يُمكِنه أن يُبصر النور (1كورنثوس 14:2). وثانياً إنَّ التقليد في النظام الكاثوليكي يُولَى مكانةَ الكتاب المقدَّس على حدٍّ سواء، الأمرُ الذي أكّده مجمع اترانت والمجمع الفاتيكاني الثاني كلاهما، وقد نصَّ الأخير على أنَّ "الكنيسة لا تستمد يقينها بشأنِ كامل الحقِّ المعلَن من الأسفار المقدَّسة وحدها" (المجمع الفاتيكاني الثاني، مادّة الإعلان الألهيّ، البند التاسع). غير أنَّ الربَّ يسوع قد قال: "حسناًّ! رفضتُم وصيَّة الله لتحفظوا تقليدكم!" (مرقس 9:7).

فعلى الرُّغم من الحقيقة كون كلمة الله تُناقض بوضوحٍ ممارساتٍ ومؤسَّساتٍ مثلَ القُدّاس والبابويَّة والكهنوت، والصلاة للقدِّيسين، والاعتراف للبشر، والصلاة لأجل الموتى، والصلبان والصُّوَر وغيرها، فإنَّ التقليد الكاثوليكي يُعلي شأن هذه كلَّها ولو على حساب تحوير آيات الأسفار المقدَّسة أو تغييرها أو إسقاط جزءٍ منها. فتأمَّل إسقاط الكثلكة للوصيَّة الثانية في سبيل ترويج الأصناميَّة بلا قيود. ذلك أنَّ كثيراً من كتب التعليم المسيحي الكاثوليكيَّة تحذف الوصيَّة الثانية القائلة: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما، ممّا في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهنَّ ولا تعبدهنّ..". (خروج 4:20و5).

بينما أكتب هذه الشهادة الموجزة، أُريد أن أوضح جيداً أنَّني لا أرغب على أيِّ وجهٍ في انتقاص الأفراد الذين ما زالوا في نظام الكثلكة. بل على العكس، إنَّ رغبة قلبي لهم هي أن يرجعوا هم أيضاً "من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله..". (أعمال 18:26).

يقول الكتاب المقدَّس: "قلب الإنسان يفكِّر في طريقه؛ والربُّ يهدي خطوته" (أمثال 9:16). ففي العام 1970 أرسلني مطراني إلى "دار أُوديسِّي" كي أتعلم كيف أخدم مدمني المخدِّرات. وقد أخرجني هذا الاختبار المؤلِم إخراجاً نهائيّاً من الكهنوت وأدخلني ديناً معاصراً اسمه "علم النفس"، وكان بالنسبة إليَّ طريقاً مسدوداً آخر. وفي العام 1974 أحالتني روما خادماً علمانياً.

وبعد سبع سنين من العمل بصفة معالِج للصحَّة العقليَّة، رجعتُ من جديد إلى الاهتمام بالناحية الروحيَّة. وهذه المرّة فقط سبرتُ أغوار السِّحر والتنجيم اللذين منهما نشأَ "العلمُ" المدعوُّ علم النفس، على ما يتَّضح من سيرتيِّ "افْْرويـد" و "يونغ". كذلك أيضاً تعمَّقتُ في دراسة الديانات الشرقيَّة. وبعد معاناتي الكثير للتحرُّر من الأوهام وإصابتي بالخيبة المريرة، سمعتُ بالحاجة إلى الولادة الثانية.

بل إنَّ إحدى الكنائس علَّمتني كما علَّمت سواي من الكاثوليك سابقاً، أنَّه في سبيل الخلاص ينبغي لنا أن نمارس ناموس الله بكلِّ جدٍّ واجتهاد لكي نكتشف شرّ قلوبنا، ومن ثَمّ نُقبِل إلى المسيح. وقد كان هذا التعليم مناسباً تماماً لخلفيَّتي الكاثوليكيَّة حيثُ يُعتبَر "أناثيما" (محروماً) أيُّ مَن يؤمن أنَّ الإنسان يُحلُّ من خطاياه ويُبرَّر بالإيمان وحده: "إعمَل واعمل واعمل. قُمْ بدورك. أسهِم في خلاص نفسك بما تعمله!" غير أنَّ الخلاص للربِّ ومنه: "... الذين وُلِدوا ليس من دمٍ، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله" (يوحنا 13:1).

كم أشكُرُ راعي نفسي على رحمته! فقد كان من حقِّه أن يتركني في خطاياي المستحقَّة للجحيم، تائهاً في قِفار أفكاري الدينيَّة المعاصرة. ولكنَّه عوضاً عن ذلك بيَّن لي أنَّني ميتٌ بخطاياي، و أنَّني لا أستطيع حتَّى الإيمان بغير عطيَّة نعمته. فقد دعاني بواسطة كلمته، وأعطاني قلباً منكسراً وروحاً منسحقة، ووهبني عطيَّة الإيمان (أفسس 8:2و9). بلى، إنَّ يسوع "رئيس الإيمان ومكمِّله" غسلني من خطاياي بدمه الكريم. وما أعجب أن يسمع المرء قول الكتاب: "وأمّا أنتم فجنس مختار، وكهنوتٌ ملوكي، أمَّة مقدَّسة، شعبٌ اقتناء؛ لكي تُخبِروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بطرس 9:2).

لقد وضعني الربُّ هنا في كيوبك الكاثوليكيَّة. وأنا أسعى، مع زوجتي لوئيس، لإطاعته بأن نكون من شهودِه هنا. ونُصلِّي طالبين أن يرسِّخنا الربّ بثباتٍ ككنيسة محليَّة أمينة تعيش في القداسة. وتشتمل خدمتُنا على الكرازة بالحقّ في محبَّة إذ يفتح لنا الربُّ الأبواب، كما أنَّنا نستخدم المطبوعات في خدمتنا، وتدعو الحاجة إلى كثير من الترجمة، لأنَّ الكتب والكرّاسات الفرنسيَّة التي تبسط تعلم الخلاص بنعمة الله قليلةٌ جدّاً. وقد طلب منّا بعضُ الناس في مناطق أُخرى من كيوبك أشرطة عظاتٍ تبشيريَّة باللغة الافرنسيَّة. لذلك نرغب في إنشاء خدمةِ أشرطةٍ مسجَّلة وكُتب. كذلك نرغب في توفير سلسلة دروسٍ بالمراسلة من الكتاب المقدَّس، موجَّهة خصوصاً لمساعدة الكاثوليك. وهذه مهمَّات كثيرة يضيق بها وقتُنا القصير. ففي سبيل هذه الخدمة نعتمد كليّاً على معونة الله بنعمته، وهو أمينٌ حقاً. إنمَّا حاجتُنا القصوى إلى مجاهدين في الصلاة، إلى مؤمنين مثلِ أبفراس الذي قيل عنه: "... مجاهدٌ كلَّ حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كلِّ مشيئة الله" (كولوسي 12:4).

"فبما أنَّ هذه كلَّها تنحلّ، أيَّ أُناسٍ يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدَّسة وتقوى، منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب (يوم الله أصلاً) الذي به (لأجله) تنحلُّ السماوات ملتهبةً، والعناصرُ محترقةً تذوب؟" (2بطرس 11:3و12).

وماذا يكون لو رأى أكثرُ الناس الحقَّ كما لو كان خُرافة؟ ينبغي أن نعمل بقول الكتاب: "اخلصوا من هذا الجيل الملتوي" (أعمال 40:2)؛ "توبوا وارجعوا لِتُمحي خطاياكم" (أعمال 19:3).

لا تقنعْ بالتقاليد التي تُبطل كلمة الله. لا تسترحْ على اعتراف بالإيمان سطحيٍّ نابعٍ من عقلك أو من إرادتك. بلِ اعمل بكلام الربِّ يسوع: "ادخلوا من الباب الضيِّق، لأنَّه واسعٌ الباب ورحْبٌ الطريق الذي يؤدِّي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدِّي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه" (متّى 13:7و14). "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحقّ والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاَّ بي" (يوحنّا 6:14).

فبكلِّ قلبك اطلُبِ الربَّ في كلمته. اِلتفتْ إليه واستنجد به طالباً الحقّ، حتّى لا يخدعَك قلبُك الشرِّير ويُضِلَّك الزَّمنُ الشرِّير الذي تعيش فيه.

 
قديم اليوم, 01:06 PM   رقم المشاركة : ( 175365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كم أشكُرُ راعي نفسي على رحمته!


فقد كان من حقِّه أن يتركني في خطاياي المستحقَّة للجحيم، تائهاً في قِفار أفكاري الدينيَّة المعاصرة.
ولكنَّه عوضاً عن ذلك بيَّن لي أنَّني ميتٌ بخطاياي، و أنَّني لا أستطيع حتَّى الإيمان بغير عطيَّة نعمته. فقد دعاني بواسطة كلمته، وأعطاني قلباً منكسراً وروحاً منسحقة، ووهبني عطيَّة الإيمان (أفسس 8:2و9).
بلى، إنَّ يسوع "رئيس الإيمان ومكمِّله" غسلني من خطاياي بدمه الكريم. وما أعجب أن يسمع المرء قول الكتاب: "وأمّا أنتم فجنس مختار، وكهنوتٌ ملوكي، أمَّة مقدَّسة، شعبٌ اقتناء؛ لكي تُخبِروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب" (1بطرس 9:2).
 
قديم اليوم, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 175366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فبكلِّ قلبك اطلُبِ الربَّ في كلمته.
اِلتفتْ إليه واستنجد به طالباً الحقّ،
حتّى لا يخدعَك قلبُك الشرِّير
ويُضِلَّك الزَّمنُ الشرِّير الذي تعيش فيه.
 
قديم اليوم, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 175367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خَلَصْتُ وأنا أُجري القُدّاس


"فرانكو ماغيوتُّو"

لمّا كُنتُ دون العشرين من العمر، كنتُ في الكنيسة الكاثوليكيَّة. وكنتُ متوجهاً إلى الجامعة لحيازةِ إجازة في الفلسفة، وناشطاً في منظمَّة تُدعى "العمل الكاثوليكيّ". وقد كنتُ نشيطاً جدّاً في الكنيسة الكاثوليكيَّة، ولكنَّ ذلك لم يُضْفِ على حياتي معنىً ما، إذ لم يكن في وسع ذلك كلِّه أن يخنق الشعور بالخطيَّة في أعماق قلبي. فقد ترسَّخ في نفسي عدمُ نفع أيِّ شيء، حتّى أخذ اليأس منّي كلَّ مأخذ.

كان لي كلُّ ما يتمنَّى الشابُّ حيازته. فقد كانت أُسرتي راسخة القدم في الأرض، كما نقول في إيطاليا، إذ كانت تملك المال، وتيسَّر لي كلُّ ما أردْتُ. لقد حصلتُ على كلِّ ما يخوِّلك إيّاه النفوذُ البشريّ، ولكن لم يكن لديَّ ما ينبغي للإنسان أن يمتلكه حتّى يعيش حقاً. فربَّما كان لك كلُّ ما تريده، ولكنَّك تكون مجرَّد كائنٍ حيٍّ ولا تحيا فعلاً. إنّك لا تستطيع أن تحيا بغير معنىً للحياة: ذلك الإحساسُ بالحياة الذي لا يؤتيك إيّاه إلاَّ الحياةُ الآتية من فوق.

وهكذا قصدتُ إلى مطراني وأفضيتُ إليه بدخيلة نفسي. فقال لي المطران إنَّ كلَّ ذلك نافع، وإنِّي كنتُ شابّاً طيِّباً جدّاً، ولكن لا ينبغي أنْ تشغل فكري هذه الحماقة. وذلك لأنًَّ يسوع المسيح، قبل صعوده إلى السماء، وضع سلطانه الشخصيَّ كُلَّه في يد بطرس، وفي يد البابا، وفي أيدي الرُّسل. ففي الكنيسة أجِدُ ملكوت الله، وأجد كلَّ ما يتعلَّق بخطيَّتي. إذ إنَّ الكنيسة تملك في أسرارها المقدَّسة كلَّ ما يؤول إلى تطهير النفوس، ونفسي من جملتها، وما يؤهِّلني لإقامة علاقةٍ بالله وثيقة. ففي وسعي استخدام الأسرار المقدَّسة لتطهير نفسي بأن أبلغ، عبر الأسرار، طريقاً مأموناً لملاقاة الله. وهكذا اخترتُ في الحال، كما يختارُ الشبّان بحماسةٍ مراراً كثيرة، أصعبَ ما تمتلكه الكنيسة الكاثوليكيَّة، فصرتُ ناسكاً، وانضَممتُ إلى صومعةٍ للنُّساك على تلٍّ بالقرب من روما. وكنتُ أستطيع أن أرى روما من هناك. وقد أخذتُ أحلق مرَّتين في الأُسبوع فقط. وكنّا نحلق شعرنا كُلَّه. ورحتُ أرتدي فقط ثوباً كبيراً مصنوعاً من الصوف، إيّاه ألبس صيفاً وشتاءً. ففي الصيف كان الحَرُّ رهيباً، وفي الشتاء كان البرد قارصاً، والريح العاتية تهبُّ حيثما ذهبت. وقد كنتُ أقوم بهذا كلِّه من صميم قلبي لعلِّي أُميتُ خطيَّتي بالقوّة الأرضيَّة، وبالإرادة البشريَّة. كان عليَّ أن أصِل إلى الله، وكدتُ أقتلُ نفسي.

وما كدتُ أُنهي السنة الأولى، حتّى قال لي الطبيب إنَّ عليَّ مغادرة المنسك. ففعلتُ وفي نيَّتي أن أعود إليه عندما أكبر. ثمَّ ذهبت للعمل في معهد اكليريكيّ لدراسة اللاهوت. وصرتُ كاهناً، فأُرسِلت إلى أبرشيَّة كبيرة كان فيها كاهنٌ آخر جاوز الثمانين، فكان عليَّ أن أقوم بكلِّ شيء.

حاولتُ أن أُعامل الناس بمنتهي اللطف. كنتُ حزيناً، ولكنِّي عاملتهُم بالحُسنى؛ وشعرتُ بأنَّ الناس حواليَّ من كل جهة، فابتهجْتُ بكوني كاهناً، ولكنِّي لم أكن سعيداً في قرارة نفسي وأعماق قلبي. وعلى الرُّغم من كلِّ ما فعلتُه، لم يكُن لديَّ ما يُمكِّنني من ملاقاة الله. لم يكُن عندي أيُّ شعورٍ باليقين والأمان، فخطيَّتي ماثلةٌ أمامي. وحينما كنتُ أذهب لأسأل، كانوا يُشيرون عليَّ دائماً بقراءة بعضِ ما جاء في إنجيل لوقا، وقد شكّلت إحدى الآياتِ في الواقع حجر عثرةٍ أمامي.

كانت تلك الآية شعاراً يتمسَّك به دُعاةُ السلطان الدينيّ، ويرضى به العقلُ البشريُّ، وهي العبارة التي قالها المسيح لتلاميذه: "الذي يسمع منكم، يسمع منِّي؛ والذي يرذلكم يرذلني؛ والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (لوقا 16:10). وقد قال لي مطراني إنَّ يسوع المسيح، قبل صعوده إلى السماء، ترك لنا كامل سلطانه. وعليه، فإنْ كنتَ لا تُصغي إلينا، فإنّك لا تُصغي إلى المسيح. وإنِ احتقرْتَ المسيح، تحتقرُ الله. وهكذا خفتُ حتّى التفكيرَ، ولم يكُن عليَّ أن أُفكِّر، بل أن أثق بمطراني وحسْب.

ولكنْ ذاتَ يوم، وفي حالٍ من اليأس شِبه الكُلِّي، شرعْتُ وبعضَ الشُّبان بترجمة العهد الجديد من اليونانيّ. كان الأمر مُمتِعاً في البدء، ولكنْ كُلَّما تقدَّمْنا كُنّا نرى الهوّة تلو الهوّة. وأكبر هوّة رأيتُها كانت دائماً أن المسيح يُحاول كلَّ حين أن يدفع الناس نحو الله كي يُقابلوه، فيما كانت الكنيسة دائماً تحاول أن تجذب الناس إليها.

حتَّى إذا فرغْنا من ترجمة إنجيل متَّى أولاً، انـزعج كاهنُ أبرشيَّتي كثيراً. وسببُ انـزعاجه أنَّني شرعتُ في تعليم الناس الكتابَ المقدَّس! وقد قال لي: "إن عرف الناس ما نعرفه لا يرجعون إلينا أبداً ولا يأتون إلى الكنيسة البتَّة". ولكنْ لمّا وصلْنا إلى نهاية إنجيل متَّى، توضَّح لنا أمرٌ ما: لقد قال المسيح لتلاميذه: فاذهبوا وتلمذوا جميع الأُمم، وعمِّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس؛ وعلِّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كلَّ الأيام إلى انقضـاء الدهـر" (متّى 19:28و20).

بَلى، قال المسيح لتلاميذه: "الذي يسمع منكم، يسمع منّي؛ والذي يرذلكم يرذلني". ولكنَّه لم يقُل لتلاميذه قطّ: "اِذهبوا وعلِّموا ما تريدون. اِذهبوا وعلِّموا أيَّ شيء يجعل كلاًّ منكم رجلاً مهمّاً. اِذهبوا وعلِّموا ما يجعلكم كنيسةً أرضيَّة ذات نفوذٍ عظيم. اِذهبوا وعلِّموا أيَّ شيءٍ يُسعِد الناس. وإنِ احتقروكم، يحتقرونني أنا". بل لقد قال الربُّ يسوع: "اذهبوا... وعلِّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به،" أي كُلَّ ما قد قلتُه لكم. وبطبيعة الحال، إذا ذهبتُم وقلتُم كلَّ ما أوصيتكم به، لا أكثر ولا أقلّ، فعندئذٍ إنِ احتقروكم احتقروني. وهكذا بدأتُ أفكِّر أنّه ما دامت الهوَّة موجودة فسأرى مزيداً من صُوَرها.

ومن ثَمَّ عكفتُ على قراءة كلمة الله بأكثرِ اجتهاد. وكلَّما قرأتُ توسَّعتِ الهوّة، وتبيَّن لي أنِّي كنتُ أكرز بأمور مُناقضةٍ لي. ولم أعُد استخدم عظتي صباحَ الأحد لتعزيز سلطتي، بل كنتُ أستخدمُها ضدّاً لي.

في أول الأمر عيَّنوا قُدّاس السادسة صباحاً، حيث يكون المُصَلُّون قليلين، ومعظمُهم نساءٌ يُصلِّين على سُبحاتِهنّ، وحيثُ يمكنني أن أصرخ وأصيح ما شئت. ولكن بعد بضعة أسابيع أُلغي قُدّاس السادسة صباحاً. فقد علموا أنَّ أمراً ما سيحدث، واستدعاني المطران والغضبُ بادٍ عليه. ثُمَّ أعلمني أنَّه نوى أن يُرسِلني إلى أبرشيَّة أُخرى. وهكذا رُقِّيتُ إلى أبرشيَّة كبيرة قوامها 55 ألف نسمة في مدينة "إمبيريا"، فيها كنيسةٌ جديدةٌ وكاهنٌ يُعاوِنني، وما إلى ذلك.

هُنالك ألفَيتُ نفسي في مركزٍ جيِّد بالنسبة إلى شابٍّ مثلي. فأنا كاهن متقدِّم، ويروقُني أن يُحيط بي لفيفٌ من الكهنة، وأسمع الناس يقولون عنّي: "إنَّه صغير السنّ، وقد أُسنِدَت إليه وظيفة كبيرة. يا له من شابٍّ جميل!" ولكنَّني أخجل الآنَ إذ أتذكَّر ذلك. على أنَّني لم أكُن سعيداً في قرارة نفسي. ومِن ثَمَّ حاولتُ أن أُقدِّم بعض الدُّروس التفسيريَّة النقديَّة، ساعياً إلى استنتاجِ تعليمي من الأسفار المقدَّسة. وكلمَّا فعلتُ ذلك اجتذبتُ الناس. وقد كانوا أحياناً يأتون راكبين الباصّات. إلاَّ أنَّني جلبتُ عليَّ غضب رؤسائي أيضاً. وقال لي الكاردينال إنَّ الحقَّ غير موجود خارج الكنيسة، كما قال لي إنَّ المسيح لمّا صعد إلى السماء وضع سلطانه في أيدي الرسل، لذلك يجب على المسيحي أن يلتمس من الرسول، الذي هو البابا، الإرشاد والتعليم والوعظ والتوبيخ، وهلمّ جرّاً. وهكذا عُدتُ إلى أبرشيَّتي، إلاًَّ أنَّ الرعيَّة دفعتني، والشباب دفعوني. فقلتُ لهم إنَّني عندما نجتمع معاً سأفتح الكتاب المقدَّس لأرى ما يفعله الربّ. ومن ثَمَّ رُحنا نجتمع مع الشباب. وأذكر الآن كيف فتحْنا الكُتب إلى رسالة غلاطية، وبدأتُ أقرأ الأصحاح الأول. ولمَّا قرأتُ الآية الثامنة عَجَزتُ عن المتابعة: "ولكن إن بشّرناكم نحن، أو ملاك من السماء، بغير ما بشّرناكم، فليكن أناثيما (ملعوناً ومحروماً)". فقد صُعِقتُ، بكلِّ معنى الكلمة. ها هو الرسول بولس الذي عاني كثيراً لبُنيان مخدوميه وترسيخهم في الحقّ، والذي أحبّهم أكثر من ذاته وحياته، يقول لهم: "إن أنا بشّرتكم بأيِّ إنجيل مختلف، فارفضوني وأرذِلوني". إن بشَّركم أيُّ رسولٍ آخر بأيِّ إنجيل مختلف، فصُدُّوه وانبذوه لأنْ لا خلاصَ في الرسل.

ولا خلاصَ أيضاً في ملاكٍ يأتي من السماء

بل إنَّ لنا الخلاص في كلمة الله المُبارك. وهكذا قلتُ لنفسي: الآنَ علمتُ أين أبدأ، وأين أجد الحقّ. ومضيتُ مع رعيَّتي في هذا السبيل. وكان مِطراني ذكيّاً، فعرف كيف يوقفني. فقد قال لي: "أنت متكبِّر مكابر، مَن تظنُّ نفسك؟ أتعتقد أنّك تستطيع أن تفهم الكتاب المقدَّس أفضلَ ممّا أفهمُه أنا أو يفهمه البابا؟" وحين قال المطران إنَّني متكبِّر، علمتُ أنِّي متكبِّر. علمتُ أنِّي أُحِبُّ منصبي، ولكنَّني آنذاك علمتُ إلى أين أتوّجَّه لأعرف الحلّ- إلى الحقّ. علمتُ أنِّي مُستعطٍ، و أنَّي خاطئٌ مسكين، و أنَّ الخطيَّة ما تزال حاضرةً لتدميري.

ثمَّ توجَّهتُ إلى كتاب العهد القديم لعلِّي أجد أين قال الله للأنبياء، أو للآباء؛ اِذهبوا وفسِّروا كلمتي. ومضيت أبحث عن الموضع الذي يُشير إلى تخلِّي الله عن سلطانه في تفسير كلمته، لكنَّني لم أجِد كلاماً من هذا النوع. ومن ثَمّ تحوَّلت إلى كتاب العهد الجديد، وهُنا أيضاً لم أعثر على أيَّة آيةٍ، ولا على أدنى فكرةٍ، توحي أنَّ الربَّ يسوع تخلَّى عن سلطانه في تفسير الكلمة المقدَّسة. فهو لم يقُل للرسل قط: اِذهبوا وفسِّروا كلمتي المقدَّسة. ثمَّ رأيت أمراً بمنتهي الوضوح. لستُ أدري هل هو واضحٌ عندك. ولكنَّه اتَّضح لي يومذاك بكلِّ جلاء من خلال يوحنّا 26:14، حيث يقول يسوع المسيح للرسل قبل صعوده إلى السماء: "وأمّا المُعزِّي، الروح القدس، الذي سيُرسله الآبُ باسمي، فهو يعلِّمكم كلَّ شيء، ويُذكِّركم بكلِّ ما قلتُه لكم". ليس "بِاسم البابا" أو "بِاسم المطران" أو "باسم بطرس الكاثوليكيّ"، ولا باسم القسِّيس"، بل "باسمي". "هو يعلِّمكم"، فهو المفسِّر. إذاً، لم يتخلَّ الله قطُّ عن سلطانه في تفسير كلمته المقدَّسة.

ومن ثّمَّ آتاني ذلك كثيراً من الشجاعة. طبعاً، واجهتْني مشاكل. فقد أُبعِدتُ إلى كنيسة أُخرى، بل إلى أبرشيَّة قديمة تضمُّ تسع كنائس. إذ خُيِّل إليهم أنِّي أُبدِّد طاقتي بكثرة التجوال، واستنفد طاقتي الفكريَّة فأكفّ عن درس الكتاب. غير أنَّني ذهبت وتدبَّرتُ أمر الوعظ. ولكنَّني لم أكن سعيداً في معظم الأوقات، بسببٍ من خطيَّتي. لقد بتُّ أعلَم أين أجد الحقّ، ولكنْ ماذا أفعل بشأن خطيَّتي؟ وما هي حالُ نفسي؟ كنتُ أقضي لياليَّ جاثياً أمام المذبح، وكان وكيل الوقْف يساعدني في الصباح، إذ كنتُ أجثو هنالك أحياناً حتَّى الصباح. إلاَّ أنَّ الربَّ تحنَّنن عليَّ، فرحِمَني حتَّى وأنا أُجدِّف.

أذكُر ذات يومٍ أنِّي كُنت أترأّس قداس الترتيل عند الساعة الثانية عشرة ظُهرَ يومِ أحد. كان يرافقني كاهِنان، وقد وقفت جوقة الترنيم باللباس الأبيض، خمسةٌ وعشرون من هُنا وخمسة وعشرون من هناك، وقد عَلَتِ الأصوات بأجملِ ترنُّم. وكنتُ عند قاعدة المذبح، أُصلِّي: "أنتَ إلهٌ قاسٍ، لماذا لا تقتلُني هنا؟ لماذا لا تُهلِكُني؟" وبينما أنا أغسل يديَّ على المذبح، قرأ أحدُ الشبّان عبرانيين 10:10، فهزَّني ذلك حتّى الأعماق، وصعق عقلي. وإذ كنتُ أخوض في قلبي صراعاً مريراً، رنَّت في مِسمعيَّ كلماتُ القارئ. "فبهذه المشيئة نحن مقدَّسون، بتقديم جسد يسوع المسيح مرَّةً واحدة". فتضاعفت صعقتي حالاً. "أيُّها الإنسان الغبيُّ التافه، أتعتقد أنِّي قدَّمتُ حياتي عبثاً؟ أتظنُّ أنَّني كنتُ أُخلِّصك بلا شيءٍ ولو قال الجميعُ خلاف هذا؟ أيُّها الإنسان الغبيُّ، مَن تحسب نفسك؟ لقد خلَّصتك لأنِّي أردتُ أن أُخلِّصك، لأنِّي أُحبُّك!" وعندئذٍ تردَّدت في ذهني كلماتٌ كأنَّها طَرقاتُ مِطرقة: "وكلُّ كاهنٍ يقوم كلَّ يوم ويقدِّم مراراً كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتَّة أن تنـزع الخطيَّة". إذ ذاك خاطبتُ الكاهِنَين المرافِقَين لي قائلاً: "هل تسمعانِ صوت الربّ؟ هل سمِعتُماه؟" ثُمَّ رُحتُ أُحدِّق إليهما كما راحا يُحدِّقان إليَّ مُحَملِقَين، فأضفتُ: "انظرا ما هو مكتوبٌ هنا. لقد أكمل الربُّ يسوع العمل، ونحنُ عديمو النَّفع!" ثُمَّ أجلتُ نظري في أرجاء تلك الكنيسة الكبيرة، فإذا الناس هنالك يتنهَّدون ويبكون، فقُلت لهم: "لقد أكمل الربُّ العمل، وهو يقول: لن أعود أذكُر خطاياهم بعد. هو أكملَ العمل، ونحن عديمو النَّفع". ثمَّ تنبَّهتُ إلى أنِّي كنت أبكي وأضحك معاً. أخيراً توضَّح في ذهني أمرٌ: لقد صُرِفتُ من خدمتي، ولكنْ لم يكُن أحدٌ أسعدَ منِّي حينذاك. ما مِن أحدٍ يُصرَف من خدمته ويفرحُ مثلَ فرحي إذ يتأكَّد له صرفُه من الخدمة. فمرّةً واحدة، مرّةً وإلى الأبد، أكملَ الربُّ عمل الخلاص.

قالوا إنِّي مريض، وإنَّ تلك المسؤوليّات أثقلُ من أن يتحمَّلها شابٌّ في سنِّي. ولكنِّي على كلِّ حال كنتُ في غاية السرور والسعادة. وإذا بي أُحاول أن أُخبر مطراني الخبرَ عينه حينما جاء لرؤيتي. ومع أنَّ رؤسائي لم يريدوا أن أستعفي، فلم يعد باستطاعتي أن أُجري القُدّاس لأنِّي قد صُرِفت من الخدمة. وهكذا أسندوا إليَّ إدارة كليَّة كبيرة فيها ثماني مئة شابٍّ وشابّة، معلِّمونَ وطلاّب وما إلى ذلك. وذهبتُ إليها، إلاّّ أنِّي لم أكن أرغب في حضور القُدّاس. حتّى إنِّي حاولتُ تعليم الآخرين والراهبات، فأصغَوا إليَّ جيداً. وفي مساء يوم سبت، جاء الناسُ للاعتراف. فجعلتُ أُحادثُهم: "لماذا أنت هُنا؟" "لأعترفَ بخطاياي". "هل تحبُّ المسيح؟" "نعم!" "لِماذا تحبُّه؟" "لأنَّه مات من أجل خطاياي". "ما دام قد مات من أجل خطاياك، فاذهب واحمَدْه. لماذا تأتي إليَّ لتُطلِعَني على خطاياك؟ ما شأني بخطيّتك؟" وهكذا مضى الاعتراف بسرعة بالغة. ولكنَّ الراهبات ذهبن إلى المطران. وأخيراً تبيَّن لي أنَّ الجميع لم يستطيعوا أن يفهموا ما جرى. وهكذا تركتُ الكنيسة الكاثوليكيَّة إلى الأبد، وتبعني كثيرون من ابناء رعيَّتي.

لقد درستُ في جامعة روما، وفي انكلترا، وفي هولندا. واعتقدتُ أنَّ كثيرين من البروتستانت قد طرحوا الكتاب المقدَّس جانباً. غير أنَّني التقيتُ عدداً كبيراً من المسيحيِّين المولودين ثانيةً، مِمَّن استطعتُ أن أقول لهم: "إلهكُم إلهي، وشعبكم شعبي". وهكذا يتوافر لي الآنَ مقدارٌ كبير من الشركة المسيحيَّة، وأنا على اتِّصالٍ بكثيرٍ من الكهنة. فمنذ سنتين وعظتُ ثلاثةَ آلاف كاهن في روما. وتتنامى في أماكن مختلفة من إيطاليا جماعاتٌ مسيحيَّة كثيرة. حقاً إنَّ رغبتي هي أن أَهدي الكاثوليك إلى المسيح، ساعياً لهداية البابا بالذات إن أمكن!

 
قديم اليوم, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 175368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




محبة الأعداء هي ركن اساسي من أركان المسيحية
وهذا ما يميزها عن الآخرين، فالغفران والمحبة والتواضع
هي من سمات المؤمن الحقيقي الذي يود أن يحيا للمسيح بجدية،
فإذا كنت بعيدا عن محبة الله وعن محبة الأخرين،
تعال أولا إلى المسيح وارفع قلبك له وعندها ستنقلب نظرتك للحياة
ولله وللآخرين أيضا "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه
الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"
(يوحنا 16:3).
 
قديم اليوم, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 175369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أربعة أمور يتوقعها زائر كنيستك

نمو الكنيسة وامتدادها ناتج من تجربة ومعاملة حسنة يلقاها كل زائر يأتي لكنيستك. هو ناتج أيضا من دعوة أعضاء الكنيسة لأصدقائهم وأقربائهم ومن خلال الصيت الحسن الذي تتمتع به كنيستك.

كثير من الناس يزورون الكنيسة لعدة مرات قبل أخذ القرار للانضمام إليها وإعلان أنها بيتهم الروحي الرئيسي. والتحدي هنا أنه يقصد كنائسنا العديد من الزوار ولا نعلم كيف جاءوا ومتى ذهبوا.

بعض الدراسات تشير بأن معظم الزوار يأخذون قرار للانضمام للكنيسة أو تركها قبل حتى أن يبدأ الخادم بالموعظة والكلام. إذا كان هذا الأمر يحمل شيئا من الصحة، فما الذي يقيّمه الزائر ويهتم وهو في طور أخذ قرار للانضمام لكنيستك. إليك بعض العوامل التي تلعب دور في أخذ هذا القرار:
موقع الكنيسة الجغرافي

إننا نعيش في عصر يمتاز بالسرعة والعجلة. فالناس بطبيعتها تبحث عن كنيسة محلية قريبة من مكان السكن وذلك يرجع لعدة أسباب وأهمها الوقت والمسافة. فلماذا يسافر الزائر إلى كنيستك التي تبعد ساعة أو أكثر ويوجد كنيسة محلية تبعد عنه بضعة دقائق فقط. ما لم تتوفر كنيسة محلية، ستبقى هذه مشكلة لا بد من معالجتها. إن زرع كنائس جديدة مبدأ كتابي ومسؤولية رفيعة. فما المانع في أن يكون هناك عدة كنائس في نفس البلدة تعمل بوحدانية بعيدة عن التحزبات والانشقاقات؟ لأننا في نهاية المطاف نخدم الملكوت السماوي وليس أنفسنا. تعلمت درسًا في الخدمة لن أنساه أبداً، يجب علينا أن نذهب للعالم كما أوصانا الرب وليس العكس. لا تتوقع من الناس أن يأتوا لكنيستك وأنت بالمقابل ليس عندك استعداداً أن تذهب إليهم. إضافة إلى الموقع الجغرافي، لا بد أن تنتبه لمواعيد الاجتماعات، موقف مناسب للسيارات، مبنى نظيف، سهولة الاستدلال على الحضانة، قاعة الصلاة، صفوف مدارس الأحد إلخ.
لقاءات وديّة

كلنا نحب أن نلقى مودة وترحيب عندما نوجد في مكان غريب وجديد. والمودة والترحيب ليست مقتصرة على لحظة التعارف فحسب، بل على ما بعدها. هل خصصت فريقا لتحديد الزوار والترحيب بهم. لكن يجب مراعاة أمرًا هامًا وهو أن هناك أشخاصا يتوقعون أن ترحب بهم وتظهر اهتماما بهم، وعلى غرار ذلك، هناك أشخاص انطوائيون لا يكترثون بالترحيب وذكر أسمائهم من على المنبر. فكل كنيسة يجب أن يكون لديها استراتيجية معينة تستطيع من خلالها أن تشعر الزائر بالترحيب والمودة. من الضروري على الكنيسة أن تدرّب كل موظفيها وفريق العمل على أن يكونوا في أتم الاستعداد لاستقبال الضيوف والترحيب بكل الزوار كما لو أنهم من أهل البيت. إظهر محبة يسوع للغرباء عمليًا. لا تكتف في مصافحة الأيدي والكلام المنمّق، بل ابنِ علاقات حبيّة أخوية. تابع الزوار عن طريق بطاقة التعارف أو بإرسال بريد ألكتروني دوري.
دروس عملية

لقد زخم المستمعون من المواعظ التي لا تمت للحياة العملية بصلة. فالكنيسة ليست مدرسة لاهوت فحسب، إنما هي مدرسة للنمو الروحي العملي. ورثنا نحن الشرقيون أسلوب التعليم بالتلقين واستخدام العبارات الفصيحة والكلمات المنمقة وبعدنا كل البعد عن الجوهر. لماذا أدرس كلمة الله؟ لماذا أقرأها؟ لماذا أسمعها؟ هل لأحصل على معلومات جديدة واكتشف أمورًا عميقة أم لأطبّق وأعمل بتعاليم الرب يسوع المسيح والكتاب المقدس؟ فالزائر يأتي للكنيسة محمّلا بأثقال وأعباء الحياة، فهو لا يحتاج إلى درس في اللاهوت على قدر ما يحتاج إلى كلمة معزية ومشجعة من كلمة الله. هذا لا يعني ألا ندرس كلمة الله ونتعمق بها، لكن لكل شيء تحت السماء وقت. فكن حكيما ماذا تعلم ومتى تعلم.
نقاط وصول متعددة

من أهم الأشياء التي يبحث عنها الزائر هي طريقة سهلة للحصول على معلومات عن الكنيسة. الزائر يريد أن يعرف جميع النشاطات المتوفرة والفرص المتاحة له ولعائلته في إطار الخدمة. وإليك بعض المعلومات التي يبحث عنها كل زائر:

بماذا تؤمن الكنيسة؟
ما هي مهمة ورؤية الكنيسة؟
هل هناك نشاطات للأولاد والأطفال؟
ما هي فرص الخدمة التي أستطيع أن أشارك بها كمتطوّع؟
هل هناك برنامج للتلمذة لأنمو روحيًا؟
ما هي الخطوات المتطلبات لأصبح عضوا في الكنيسة؟

إنه من الضروري أن تقوم الكنيسة بتقديم هذه المعلومات بشكل بسيط ومفهوم خالٍ من التعقيدات والغموض. فالناس لن ترتبط بكنيستك لمجرد أنهم استحسنوا موعظة أو فترة ترانيم جميلة. سيبدأ الناس بالانضمام للكنيسة عندما يؤمنون بفاعليتها وتأثيرها ودورها في المجتمع. فالكنيسة التي تقدم أجوبة لكل الأسئلة السابقة ستحظى بإقبال غير مسبوق. ويا للأسف عندما نرى كنائس كثيرة وخدام للإنجيل، يركزون على جانب واحد في الخدمة ويتجاهلون بقية الأمور العملية والإدارية التي تفشل أو تنجح الخدمة. بكل تأكيد سنجد أن هناك كنائس أفضل من كنيستنا، ولكن السؤال المحوري يبقى تحت قيد الإجابة، هل كنيستي تقدم أفضل ما عندها وتستثمر كل وزناتها ومواهبها على أحسن وجه؟ هل تسخّر كنيستي كل الطاقات والجهود على توفير مناخًا مناسبًا لكل من يتردد عليها، أم نكتفي بالقول نحنا هكذا ولا نحتاج إلى تطوير وتغيير. على كل مؤسسة مسيحية وكنيسة مراجعة دورها وتقييم خدماتها وتغيير ما عتق ولم يعد له تأثير وتبنّي أساليب جديدة ومبتكرة لا تتعارض مع كلمة الله وتطبيقها على أرض الواقع حتى يمتد العمل وتتحقق الرؤية. لقد كان شعار خدمة الرب يسوع في موضعه عندما باشر بالكرازة حيث قال "رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ" (لوقا 4: 18 – 19). فكم بالحري نحن الذين ائتمنّا على عمل الله والخدمة في الملكوت! ألا يستحق الأشخاص الذي مات المسيح لأجلهم أن نحضنهم ونحبهم كما أحبنا يسوع؟ ألا ينبغي أن نتبنّى شعار خدمة يسوع ليكون شعارنا وعنوانَ خدمتنا؟ ليتنا نفتح قلوبنا وبيوتنا وكنيائسنا حتى تكون مكان راحة وملجأ لكل إنسان يبحث عن رحمة ونعمة رب المجد يسوع المسيح.


 
قديم اليوم, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 175370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,168

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






موقع الكنيسة الجغرافي

إننا نعيش في عصر يمتاز بالسرعة والعجلة. فالناس بطبيعتها تبحث عن كنيسة محلية قريبة من مكان السكن وذلك يرجع لعدة أسباب وأهمها الوقت والمسافة. فلماذا يسافر الزائر إلى كنيستك التي تبعد ساعة أو أكثر ويوجد كنيسة محلية تبعد عنه بضعة دقائق فقط. ما لم تتوفر كنيسة محلية، ستبقى هذه مشكلة لا بد من معالجتها. إن زرع كنائس جديدة مبدأ كتابي ومسؤولية رفيعة. فما المانع في أن يكون هناك عدة كنائس في نفس البلدة تعمل بوحدانية بعيدة عن التحزبات والانشقاقات؟ لأننا في نهاية المطاف نخدم الملكوت السماوي وليس أنفسنا. تعلمت درسًا في الخدمة لن أنساه أبداً، يجب علينا أن نذهب للعالم كما أوصانا الرب وليس العكس. لا تتوقع من الناس أن يأتوا لكنيستك وأنت بالمقابل ليس عندك استعداداً أن تذهب إليهم. إضافة إلى الموقع الجغرافي، لا بد أن تنتبه لمواعيد الاجتماعات، موقف مناسب للسيارات، مبنى نظيف، سهولة الاستدلال على الحضانة، قاعة الصلاة، صفوف مدارس الأحد إلخ.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024