فنراه نائماً فى السفينة (كإنسان)، لكنه قام وانتهر الريح والبحر (كالله) (مرقس 4: 38،39). ونراه مُتعباً وجالساً على البئر فى سوخار يطلب قليل ماء ليشرب (كإنسان)، لكنه فى ذات الوقت نراه يعطى الماء الحى، الذى يُشير إلى الروح القدس، (كالله) (يوحنا 4: 7،14). نراه يبكى عند قبر لعازر (كإنسان)، لكنه (كالله) ينادى «لعازر هلم خارجاً» فيخرج الميت من القبر بعد أن أنتن (يوحنا 11: 35،43). نراه يحزن ويكتئب فى البستان ويصلى (كإنسان)، لكنه بعدها مباشرة يواجه الأعداء قائلاً «أنا هو» مُظهراً لمحة من مجده الإلهى فرجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (لوقا 22: 41-45؛ يوحنا 18: 6). نراه يموت على الصليب (كإنسان) لكنه فى اليوم الثالث يُقيم نفسه (كالله)، كقوله «أنقضوا هذا الهيكل وأنا فى ثلاثة أيام أُقيمه» (يوحنا 2: 19). هذا هو الإنسان الإلهى ربنا ومعبود قلوبنا .