*فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ يَنْبُوعٌ مَفْتُوحًا لِبَيْتِ دَاوُدَ وَلِسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ لِلْخَطِيَّةِ وَلِلْنَجَاسَةِ
يعلق القديس ديديموس الضرير على هذا الينبوع بقوله
[هذا الرش أو السفك يتم بواسطة الدم الإلهي للمخلص، هذا الذي يتكلم عنه القديس بطرس... "للطاعة ورش دم يسوع المسيح، لتكثر لكم النعمة والسلام"... كما يقول: "عالمين أنكم أُفتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب ... بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس" (1 بط 1: 18-19). فالذين يخضعون هكذا للدم المسفوك ينالون قلبًا طاهرًا، قائلين كما لو كانوا شخصًا واحدًا في صلواتهم المتكررة بلا انقطاع: "تغسلني فأبيض أكثر من الثلج"، لينالوا الطهارة التي قيل عنها: "الديانة الطاهرة النقية"].