"رائحة ثيابك كرائحة لبنان" (نش 4: 11).
وكما تُشير لبنان إلى الكنيسة المخصبة الحاملة لسمات
السيد ورائحته وثمر روحه القدوس، فإنها من جانب آخر
كما يقول القديس ديديموس الضرير تُشير إلى الوثنية
(الارتداد عن الإيمان) والتشامخ،
إذ يقول: [بالفعل عندما يدعو العريس في نشيد الأناشيد كنيسة
المنتصرين يقول لها: هلمي معي من لبنان يا عروس (نش 4: 8)...
تاتي إلى ذاك الذي يدعوها من الجهالة وعدم الإيمان
إلى المعرفة المقدسة والإيمان الكامل].