23 - 09 - 2024, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 173941 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موسى لم يكتب الأسفار الخمسة قال المعترض الغير مؤمن: لم تكن رسم الكتابة معروفة في عهد موسى . وإذا لم تكن حروف الكتابة معروفة في ذلك العهد، فلا يكون موسى قد كتب هذه الكتب الخمسة . وللرد نقول بنعمة الله : (1) قال جريبو في رسالته التي كتبها على رسالة شمبوليون الشهير (أول من قرأ اللغة الفرعونية المصرية القديمة) إن موسى النبي كان يكتب على البردي، بل يوجد في متحف تورين بردية مكتوبة بالقلم المصري، تشتمل على وثيقة مكتوبة في عهد تحتمس الثالث الذي كان قبل موسى بقرنين. وهذا يبرهن أن الكتابة كانت معروفة قبل عصر موسى. (2) في المتحف الإنجليزي رسالة على البردي، حررها أحد كهنة المصريين اسمه أحميس تاريخها 3400 سنة ق م وعنوانها حل المشكلات وهي مجموع مسائل حسابية وهندسية بالكسور والدوائر ومقاييس الهرم وبعض مثلثات وإشارات جبرية. وهذه الرسالة بخط اليد وتُلقَّب برسالة رند . (3) في سنة 1888م اكتشف المنقبون في دير العمارنة (محافظة المنيا) في مصر أكثر من ثلثمائة قالب طوب، مكتوب عليها بالقلم المخروطي، نقلوا أكثرها إلى برلين، ونقلوا باقيها إلى لندن، وتاريخها قبل موسى بنحو 150 سنة. فهذا يدل على أن الكتابة كانت معروفة عند المصريين قبل النبي موسى بأجيال عديدة، خلافاً للوهم الذي أورده المعترض. والكتاب المقدس يشهد بأن موسى تهذب في مدارس مصر الكبرى، وتعلم حكمة المصريين، وكان له نفوذ عظيم بينهم. وقال المؤرخ يوسيفوس إنه لما كان عمر موسى 40 سنة قاد فرقة عسكرية إلى الحبشة، واستولى على مدينة سبأ. فلا يُتصوّر أن موسى كان يجهل الكتابة. والقرآن يشهد أن الكتابة كانت معروفة في عصر موسى، فقال: وكتبنا له في الألواح (الأعراف 7: 145). فلو كانت الكتابة مجهولة فكيف يكتب له في الألواح؟ |
||||
23 - 09 - 2024, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 173942 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس الكتاب المقدَّس هو مجموع الكتب التي أوحى بها الله، وتحتوي على إعلان الله عن نفسه وعن إرادته للجنس البشري وسائر الخليقة. إنّه كتاب السَّماء للأرض في كل زمان ومكان منذ بدء الخليقة وحتى نهاية العالم. وهو سجلٌ حيٌّ وخلاق لعمل الله في التَّاريخ من أجل خلاص العالم وفداء الجنس البشري. وبالنسبة للإنسان المسيحي المؤمن، فالكتاب المقدس هو كنز الكنوز، والغذاء الروحي اليومي، وكلمة الله المليء بالتعزيات والوعود، ونبع الحياة، والحق المطلق. وهو نور السبيل والمرآة التي من خلالها يرى المؤمن نفسه والعالم، وهو الطريق لمعرفة الله ومشيئته ووعوده. الكتاب المقدس هو كتاب الكتب، فهو إلهي وسماوي، وقانوني ومقدس. وفي العهدين يشار إليه بالكتب ( دانيال 2:9؛ مرقس 10:12؛ متى 42:21؛ لوقا 21:4؛ يوحنا 9:20؛ يعقوب 8:2 ). وفي هذه الكتب وحدة في التعليم والمصدر والغاية، ولذلك يسمى أيضاً بالكتاب: ففي كلا عهديه نجد صورة واحدة عن طبيعة وعمل الله الخالق والفادي في الخروج من مصر أولاً، وفي قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات أخيراً. الكتاب المقدس حيوي وفعال، ومنطقي، وواضح، وجلي، ومفهوم، ومعصوم، وأزلي. ( راجع إشعياء 8:40؛ وإشعياء 11:55؛ وعبرانيين 12:4). |
||||
23 - 09 - 2024, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 173943 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكتاب المقدس أقسام الكتاب المقدس يتكون الكتاب المقدس من ستة وستين سفراً موزعة في قسمين رئيسيين. أولاً: العهد القديم:وهو مجموعة الكتب المقدسة الموحى بها من الله قبل مجيء المسيح، وتحتوي هذه الكتب، وعددها 39 كتاباً، على عهد الله مع شعب العهد القديم. وأسفار العهد القديم مرتبة في خمسة أقسام رئيسية هي: 1. التوراة: أي الناموس أو الشريعة، وتحتوي على الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس، وهي الكتب التي أوحى بها الله إلى كليمِهِ موسى، وهي أسفار التكوين والخروج والعدد واللاويين والتثنية. 2. كتب التاريخ: وعددها اثنا عشر سفراً وهي سفر يشوع، القضاة، راعوث، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني، أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني، عزرا، نحميا وأستير. 3. كتب الشعر والحكمة: وهي أيوب والمزامير وأمثال والجامعة ونشيد الأناشيد. 4. كتب الأنبياء الكبار وهم: إشعياء، وأرميا (مع المراثي ) وحزقيال ودانيال. 5. كتب الأنبياء الصغار: وهم اثنا عشر نبياً، وهم النبي هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجي، زكريا وملاخي. وهذا التقسيم الخماسي للأسفار التسعة والثلاثين يستخدمه المسيحيون، أما اليهود فقد قسموا العهد القديم إلى ثلاثة أقسام هي:- 1. التوراة ( توراة ). 2. الأنبياء ( نفيئيم ). 3. الكتابات (كتْوفيم ) وتشمل كتب التاريخ وكتب الشعر والحكمة. ومن هذه الأقسام الثلاثة، نحصل على كلمة "تناخ" وهو الاسم الشائع للعهد القديم بين اليهود. ثانياً: العهد الجديد: ويحتوي على كتابات رسل وتلاميذ المسيح الذين كتبوا بوحي من الله تحت إرشاد وقيادة الروح القدس. وتشير كلمة العهد الجديد إلى العهد الذي قطعه المسيح بدمه مع المؤمنين، فقد قال المسيح له المجد:" هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا." (متى 28:26 )، وأسفار العهد الجديد التي تبلغ 27 سفراً مرتبة في خمسة أقسام مثل العهد القديم، وهي:- 1. الإنجيل: بأقسامه أو أجزائه الأربعة: متى ومرقس ولوقا ويوحنا 2. التاريخ: ويشمل كتاب أعمال الرسل الذي يتحدث عن نشأة الكنيسة وانتشارها. 3. رسائل بولس الرسول: وعددها أربع عشرة رسالة. 4. الرسائل العامة: وعددها سبع رسائل. 5. سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي. لغات الكتاب المقدس:- كتب معظم العهد القديم باللغة العبرانية، وهي اللغة التي تكلم بها بنو إسرائيل قبل السبي إلى بابل سنة 586 ق.م. وتوجد أجزاء قليلة جداً مكتوبة باللغة الآرامية مثل عزرا 8:4 ؛ 18:7، 12:7؛26، وإرميا 11:10، ودانيال 4:2 ؛ 28:7. أما العهد الجديد فقد كتب باللغة اليونانية التي كانت لغة الحضارة والفلسفة والعلم في أيام المسيح، حيث انتشرت الحضارة الهلنستية في كل العالم القديم. كتابة وجمع الكتاب المقدس:- اختار الله عدداً كبيراً من الأنبياء والرسل وأوحى إليهم أن يكتبوا كلامه وإعلاناته ووعوده للبشرية في مدة تبلغ حوالي 1600سنة، أي أن الفترة الزمنية التي تفصل بين كتابة سفر التكوين، الذي هو أول أسفار العهد القديم، وكتابة سفر الرؤيا، الذي هو آخر أسفار العهد الجديد، هذه الفترة تمتد على مدى خمسة عشر قرناً، أي منذ أيام كليم الله موسى الذي عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى أيام الرسول يوحنا الذي عاش حتى نهاية القرن الميلادي الأول. وبالرغم من طول هذه الفترة الزمنية، والظروف التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المختلفة التي مرَّ بها العالم خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة، فإن الله القدير حفظ كتابه المقدس كما سبق ووعد على ألسنة أنبيائه القديسين. ومنذ أن سُطر أول سفرٍ في الكتاب، حرص الشعب اليهودي قديماً، ثم الكنيسة في العهد الجديد، على توفير نسخٍ كافية منه في كل هيكل ومجمع "كنيس" وكنيسة وتجمع وبيت من بيوت المؤمنين. ولذلك يوجد لدينا اليوم آلاف المخطوطات القديمة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. وتعتبر مخطوطة قمران التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد من أقدم المخطوطات التي عثر عليها حتى الآن للعهد القديم، أما أقدم نسخة من العهد الجديد، فهي أجزاء من الإنجيل بحسب البشير يوحنا التي يعود تاريخها إلى بداية القرن الميلادي الثاني ( حوالي سنة 110-سنة 115م ) وقد اكتشفت في نجع حمادي في مصر. |
||||
23 - 09 - 2024, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 173944 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عصمة الكتاب المقدس وعد الله بحفظ كتابه المقدس على مدى التاريخ البشري. أي أن الكتاب المقدس بقي كما هو منذ أن أُوحِيَ به حتى اليوم. فالله الذي أوحى بالكتاب المقدس، وعد بالحفاظ عليه، كما وطلب من جماعة المؤمنين العمل بأحكامه ووصاياه وإعلاناته على مدى الأجيال، ومن الأمثلة الكثيرة على وعد الله بديمومة كلمته نقرأ: أولاً من العهد القديم:- تثنية 2:4" لا تزيدوا.... ولا تنقصوا". تثنية 32:12" لا تزد عليه ولا تنقص منه". مزمور 89:119" إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات". مزمور 151:119-152"... كل وصاياك حق...إنك إلى الدهر أسستها". مزمور 160:119"... وإلى الدهر كل أحكام عدلك". أمثال 5:30-6" كل كلمةٍ من الله نقية، ترسٌ هو للمحتمين به، لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فَتُكَذَّب". إشعياء8:40"... وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد". إرميا 12:1"... لأني أنا ساهرٌ على كلمتي لأجريها...". ثانياً: من العهد الجديد:- متى 17:5-18"...لا يزول حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ من الناموس". متى 35:24" السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول". مرقس 31:13" السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول". لوقا 17:16" ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس". لوقا 33:21" السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول". يوحنا 35:10" ولا يمكن أن ينقض المكتوب". بطرس الأولى 23:1-25"...بكلمة الله الحيَّة الباقية إلى الأبد... وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد". رؤيا 18:22-19" إن كان أحدٌ يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحدٌ يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة. ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب". |
||||
23 - 09 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 173945 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن للمسيحيين العازبين أن يجدوا معنى وهدفًا لعيد الحب؟ يمكن أن يكون عيد الحب وقتًا صعبًا بالنسبة للعازبين. ولكنني أحثكم على أن تتذكروا أن قيمتكم وهدفكم لا ينبعان من حالتكم العاطفية، بل من هويتكم كأبناء محبوبين لله. في هذا اليوم، عندما يبدو أن العالم يحتفل بالحب الرومانسي، دعونا نوسع فهمنا للحب ليشمل محبة الله القوية والمحبة التي نتشاركها في المجتمع المسيحي. فكر في استخدام هذا اليوم كفرصة لتعميق علاقتك مع الله. اقضِ بعض الوقت في الصلاة، وتأمل في المحبة التي لا تُحصى التي يكنها الله لك. كما يذكرنا القديس بولس، لا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة الله في المسيح يسوع (رومية 8: 38-39). هذه المحبة الإلهية هي أساس وجودنا ومصدر فرحنا وهدفنا الأعمق. يمكن أن يكون عيد الحب مناسبة جميلة للتعبير عن الحب لمن حولك - عائلتك وأصدقائك وحتى الغرباء المحتاجين. تذكروا كلمات يسوع: "هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ" (يوحنا 15:12). من خلال التركيز على إعطاء المحبة بدلاً من تلقيها، فإنك تتماشى مع تعاليم المسيح وتجد معنى قويًا في خدمة الآخرين. فكر في التطوع في العمل التطوعي في مؤسسة خيرية محلية، أو التواصل مع شخص قد يكون وحيدًا، أو ببساطة القيام بأعمال الخير لمن حولك. بهذه الطريقة، تصبح قناة لمحبة الله، وتجلب النور والدفء للآخرين الذين قد يعانون في هذا اليوم. وأخيرًا، استخدم هذا اليوم كفرصة للنمو الشخصي والتأمل الذاتي. ما هي المواهب التي منحك الله إياها والتي يمكنك تطويرها واستخدامها في خدمة الآخرين؟ كيف يمكنك أن تزرع في قلبك الشعور بالامتنان للنعم التي في حياتك؟ من خلال التركيز على التنمية الشخصية والامتنان، يمكنك أن تجد معنى وهدفًا ثريًا، بغض النظر عن حالة علاقتك. تذكّر أن قيمتك لا تتحدد بما إذا كان لديك شريك رومانسي أم لا، بل بالحب اللامتناهي الذي يكنه الله لك. اعتنق هذه الحقيقة، ودعها ترشدك إلى عيد حب مليء بالهدف والحب والفرح. |
||||
23 - 09 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 173946 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن العزوبية وقيمتها من المهم أن ندرك أن الكتاب المقدس لا يتحدث عن العزوبية كحالة أقل، بل كعطية لها قيمتها وهدفها الفريد. دعونا نتأمل في حكمة الكتاب المقدس فيما يتعلق بهذا الموضوع المهم. يجب أن ننظر إلى مثال ربنا يسوع المسيح. باعتباره التجسيد الكامل للحياة البشرية، ظل يسوع أعزب طوال خدمته على الأرض. هذا وحده يجب أن يعطينا وقفة ويساعدنا على إدراك الكرامة والقيمة المتأصلة في حياة العزوبية. يتحدث الرسول بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ببلاغة عن مزايا العزوبية. يكتب: "أتمنى أن يكون الجميع مثلي. ولكن كل واحد له موهبة خاصة به من الله، واحد من نوع وآخر من نوع آخر" (1 كورنثوس 7:7). هنا يعترف بولس بالعزوبية كعطية من الله، مساوية في قيمتها لعطية الزواج. ويستمر بولس في شرح بعض الفوائد العملية للعزوبية: "فَالرَّجُلُ غَيْرُ الْمُتَزَوِّجِ مُهْتَمٌّ بِأُمُورِ الرَّبِّ، كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ. وَأَمَّا الرَّجُلُ الْمُتَزَوِّجُ فَيَهْتَمُّ بِالأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَيْفَ يُرْضِي امْرَأَتَهُ فَتَنْقَسِمُ مَصَالِحُهُ" (1 كورنثوس 32:7-34). هذا ليس للتقليل من قيمة الزواج، ولكن لتسليط الضوء على الفرصة الفريدة التي توفرها العزوبية للتكريس غير المنقسم للرب. في العهد القديم، نرى أمثلة لأفراد خدموا الله بقوة وهم عزاب. فالنبي إرميا، على سبيل المثال، دعاه الله أن يبقى أعزب كعلامة للشعب (إرميا 16: 1-4). أصبحت عزوبيته جزءًا من شهادته النبوية. غالبًا ما يستخدم الكتاب المقدس استعارة الزواج لوصف علاقتنا مع الله. بمعنى ما، جميع المسيحيين، سواء كانوا متزوجين أو غير متزوجين، مدعوون إلى إيجاد هويتهم الأساسية وتحقيقهم في "زواجهم" من المسيح. كما يعلن إشعياء: "لأن صانعك هو زوجك، رب الجنود اسمه" (إشعياء 54: 5). تتجاوز رؤية الكتاب المقدس لملكوت الله المستقبلي الزواج الأرضي. يعلمنا يسوع أنه "فِي الْقِيَامَةِ لَا يَتَزَوَّجُونَ وَلَا يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ مِثْلَ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ" (متى 22:30). هذا يشير إلى أن حالة العزوبية تستبق بطريقة ما حالتنا الأبدية. لنتذكر أن العزوبية في نظر الله ليست غرفة انتظار للزواج، بل هي دعوة مقدسة في حد ذاتها. إنها توفر فرصًا فريدة للخدمة والإخلاص والشهادة. وسواء كنا عزابًا أو متزوجين، فإن كل واحد منا مدعو لأن يحب الله من كل قلبه ونفسه وعقله وقوته، وأن يحب قريبه كما يحب نفسه. |
||||
23 - 09 - 2024, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 173947 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن للعزاب الاحتفال بمحبة الله في عيد الحب يقدم عيد الحب فرصة جميلة للعزاب للاحتفال بأقوى حب على الإطلاق - حب الله. دعونا نتأمل في كيفية استخدام هذا اليوم لتعميق تقديرنا للحب الإلهي ومشاركته مع الآخرين. أشجعك أن تبدأ يومك بالصلاة والتأمل في محبة الله. اقضِ بعض الوقت مع الكتاب المقدس، وربما تتأمل في المقاطع التي تتحدث عن محبة الله الثابتة، مثل مزمور 136 أو رومية 8. اسمح لنفسك أن تغلفك حقيقة أنك محبوب بعمق وبلا شروط من خالق الكون. وكما يذكّرنا القديس يوحنا: "انظروا أي نوع من المحبة أعطانا الآب حتى نُدعى أبناء الله، ونحن كذلك" (1 يوحنا 3: 1). فكر في إعداد "قائمة امتنان" بكل الطرق التي أظهر الله بها محبته لك. يمكن لهذه الممارسة أن تحول تركيزنا من ما قد نشعر بأننا نفتقر إليه إلى وفرة النعم التي حصلنا عليها. تذكر أن الامتنان هو ترياق قوي ضد السخط والوحدة. طريقة أخرى جميلة للاحتفال بمحبة الله هي من خلال أعمال الخدمة والعطف على الآخرين. علمنا يسوع أننا عندما نخدم "أقل هؤلاء"، فإننا نخدمه (متى 25:40). ربما يمكنك أن تتطوع في ملجأ محلي أو دار رعاية المسنين، أو ببساطة أن تتواصل مع شخص ما في مجتمعك قد يشعر بالوحدة. من خلال إعطاء المحبة، غالبًا ما نجد أننا نتلقاها في المقابل، ونشارك في المحبة الإلهية التي يسكبها الله باستمرار على العالم. فكر في تنظيم تجمع للأصدقاء العازبين الآخرين أو أعضاء الكنيسة. يمكن أن يكون هذا وقتًا للزمالة والصلاة والتشجيع المتبادل. يمكنكم مشاركة شهادات عن أمانة الله، أو الانخراط في العبادة معًا، أو حتى العمل في مشروع خدمة كمجموعة. هذا لا يحارب العزلة فحسب، بل يبني جسد المسيح أيضًا. اغتنم هذا اليوم كفرصة للنمو الشخصي والعناية بالذات. تتضمن محبة الله لنا الرغبة في كمالنا وازدهارنا. خصص وقتًا للانخراط في أنشطة تغذي صحتك الجسدية والعاطفية والروحية. قد يشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية، أو الرسم، أو كتابة اليوميات، أو تعلم مهارة جديدة. تذكر أن الاعتناء بنفسك هو طريقة لتكريم الله الذي خلقك ويدعوك محبوبه. أخيرًا، فكر في استخدام عيد الحب كوقت لتجديد التزامك تجاه الله. تمامًا كما قد يجدد الأزواج نذورهم، يمكنك أن تكتب رسالة إلى الله تعبر فيها عن حبك لله وتجدد التزامك باتباعه. يمكن أن يكون هذا تذكيرًا قويًا بأن هويتك الأساسية هي أنك ابن الله المحبوب. تذكروا أن عيد الحب هو في النهاية عن الحب، وليس هناك حب أعظم من الحب الذي يكنه الله لكل واحد منا. وكعزاب، لديكم فرصة فريدة للشهادة لهذا الحب الإلهي. من خلال الاحتفال بمحبة الله ومشاركتها مع الآخرين، يمكنكم تحويل هذا اليوم من يوم وحدة محتملة إلى يوم فرح وهدف وأهمية روحية عميقة. عسى أن تمتلئوا بمعرفة محبة الله لكم، وعسى أن تفيض هذه المحبة على كل من تقابلونهم في هذا اليوم المميز. |
||||
23 - 09 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 173948 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي بعض الطرق للعزاب المسيحيين لمكافحة الوحدة في عيد الحب يمكن أن تكون الوحدة شعورًا صعبًا، خاصة في يوم مثل عيد الحب عندما يبدو أن العالم يحتفل بالشراكات الرومانسية. لكن دعونا نتذكر أننا لسنا وحدنا حقًا، لأن ربنا قد وعدنا قائلاً: "أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ حِينٍ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (متى 28:20). مع هذا التأكيد، دعونا نستكشف بعض الطرق العملية لمكافحة الوحدة واحتضان ملء الحياة التي يقدمها لنا المسيح. أشجعك على تعميق حياتك الصلاتية في هذا اليوم. فالصلاة ليست مجرد التحدث إلى الله، بل هي الإصغاء إليه واختبار حضوره. خصصوا وقتًا مخصصًا للصلاة التأملية، واسمحوا لأنفسكم بالراحة في محبة الله. كما يقول المرنم: "الرَّبُّ قَرِيبٌ مِنْ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ، مِنْ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ بِالْحَقِّ" (مزمور 145: 18). في صمت الصلاة، قد تجد في صمت الصلاة إحساسًا قويًا بالرفقة مع الله. تواصلوا مع مجتمعكم الإيماني. الكنيسة ليست مجرد مؤسسة، بل هي عائلة من المؤمنين. ربما يمكنك تنظيم تجمع لأصدقاء آخرين غير متزوجين من كنيستك أو الانضمام إلى نشاط كنسي. تذكر كلمات القديس بولس: "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ لَنَا فِي الْجَسَدِ الْوَاحِدِ أَعْضَاءً كَثِيرَةً، وَلَيْسَ جَمِيعُ الأَعْضَاءِ فِي الْوَظِيفَةِ الْوَاحِدَةِ، هَكَذَا نَحْنُ وَإِنْ كُنَّا كَثِيرِينَ، فَنَحْنُ وَإِنْ كُنَّا كَثِيرِينَ، فَنَحْنُ جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ" (رومية 12: 4-5). من خلال الانخراط مع مجتمعك الإيماني، فإنك تعزز روابط القرابة الروحية هذه. فكر في استغلال هذا اليوم كفرصة للخدمة. فالتطوع لا يساعد الآخرين فحسب، بل يمكن أن يوفر أيضًا إحساسًا بالهدف والتواصل. يمكنك زيارة المسنين في دار لرعاية المسنين، أو الخدمة في مطبخ للفقراء، أو المشاركة في مشروع مجتمعي. علمنا يسوع أننا بخدمتنا للآخرين نخدمه (متى 25:40). غالبًا ما يخفف فعل العطاء هذا من الشعور بالوحدة بينما نركز على احتياجات الآخرين. انخرط في الأنشطة التي تغذي روحك وتجلب لك السعادة. قد يكون ذلك بقراءة أدب راقٍ، أو إبداع الفن، أو الاستمتاع بالطبيعة، أو ممارسة هواية ما. يفرح الله بفرحنا ونمونا الشخصي. كما نقرأ في إنجيل يوحنا 10:10، جاء يسوع لكي "لكي تكون لنا الحياة وننالها بوفرة". يمكن أن يكون احتضان الأنشطة التي تجلب لك الحياة شكلاً من أشكال العبادة والاحتفال بالعطايا التي منحك إياها الله. لا تتردد في طلب الدعم إذا كنت تعاني. قد يعني هذا التواصل مع صديق موثوق به أو مستشار رعوي أو معالج نفسي. تذكر أن طلب المساعدة ليس علامة ضعف، بل علامة على الحكمة والشجاعة. كما يذكرنا سفر الجامعة 4: 9-10، "اثنان أفضل من واحد... لأنه إذا سقطا يرفع أحدهما صاحبه". فكر في الاحتفاظ بدفتر يوميات الامتنان. اكتب كل يوم ثلاثة أشياء أنت ممتن لها. يمكن لهذه الممارسة أن تحول تركيزنا من ما ينقصنا إلى الوفرة التي لدينا في المسيح. كما يحثنا بولس قائلاً: "اِشْكُرُوا فِي كُلِّ حَالٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ." (1 تسالونيكي 5: 18). أخيرًا، تذكر أن مواسم الوحدة يمكن أن تكون فرصًا للنمو وتعميق علاقتنا مع الله. لقد تحدث العديد من القديسين على مر التاريخ عن كيف أن أوقات العزلة أدت إلى خبرات روحية قوية. بينما يجب علينا أن نسعى إلى علاقات صحية، يمكننا أيضًا أن نتقبل العزلة كهدية، ونستخدمها كوقت للتأمل الذاتي والصلاة والتنمية الشخصية. تذكر أن قيمتك لا تحددها حالة علاقتك العاطفية، بل الحب اللامتناهي الذي يكنه الله لك. عسى أن تجد الراحة في حضوره، والفرح في جماعة إيمانك، والهدف في خدمة الآخرين. وبهذه الطريقة، قد لا يصبح عيد الحب يومًا للوحدة، بل احتفالاً بمحبة الله الدائمة لك. |
||||
23 - 09 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 173949 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن للكنيسة أن تدعم العزاب في عيد الحب وتضمهم بشكل أفضل إن الكنيسة، بصفتها جسد المسيح، لديها مسؤولية مقدسة لرعاية جميع أعضائها، بما في ذلك إخوتنا وأخواتنا العازبين. يقدم عيد الحب فرصة فريدة للكنيسة لإظهار محبة المسيح الشاملة والتأكيد على قيمة وكرامة كل شخص، بغض النظر عن وضع علاقته. دعونا نفكر في كيفية دعم العازبين وإدماجهم بشكل أفضل في هذا اليوم وعلى مدار العام. يجب علينا أن ننمي لاهوتًا وثقافة داخل كنائسنا تؤكد على العزوبية كحالة حياة صالحة وقيّمة. في كثير من الأحيان، وربما عن غير قصد، نرفع من شأن الزواج بطريقة يمكن أن تجعل العزاب يشعرون وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية في ملكوت الله. دعونا نتذكر أن كلاً من يسوع وبولس كانا عازبين، وأن العزوبية موصوفة في الكتاب المقدس على أنها هبة (1 كورنثوس 7:7). يجب أن يعكس وعظنا وتعليمنا وحياتنا المجتمعية هذه الحقيقة الكتابية. في يوم عيد الحب نفسه، يمكن للكنائس تنظيم فعاليات تحتفل بجميع أشكال الحب، وليس فقط الحب الرومانسي. قد يشمل ذلك عشاءً مجتمعيًا أو مشروعًا خدميًا أو خدمة صلاة خاصة تركز على محبة الله لجميع أبنائه. يمكن أن توفر مثل هذه الأحداث مساحة للعزاب ليشعروا بأنهم مشمولون ومقدرون بدلاً من العزلة أو التجاهل. من المهم أن تنتبه قيادة الكنيسة إلى اللغة المستخدمة في عيد الحب. تجنب الخطاب الذي يفترض أن الجميع في علاقة رومانسية أو يجب أن يكونوا في علاقة رومانسية. بدلاً من ذلك، أكدوا على محبة الله والمحبة داخل المجتمع المسيحي. كما يذكرنا بولس: "فَالْآنَ يَثْبُتُ الْإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلَاثَةُ، وَلَكِنَّ أَعْظَمَهَا الْمَحَبَّةُ" (1 كورنثوس 13:13). لا تقتصر هذه المحبة على العلاقات العاطفية بل تمتد إلى جميع العلاقات داخل جسد المسيح. يمكن للكنائس أيضًا توفير خدمات ومجموعات دعم محددة للعزاب. لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه الخدمات على أنها خدمات "التوفيق"، ولكن كمجتمعات حقيقية حيث يمكن للعزاب أن يجدوا الزمالة والدعم وفرص الخدمة. يمكن أن تكون مثل هذه المجموعات ذات قيمة خاصة في الأعياد مثل عيد الحب، مما يوفر مساحة للتشجيع والاحتفال المتبادل. من المهم للمجتمعات الكنسية أن تشرك العزاب بنشاط في جميع جوانب حياة الكنيسة، بما في ذلك الأدوار القيادية. هذا يرسل رسالة قوية بأن قيمة الفرد وقدرته على المساهمة في المجتمع لا تعتمد على الحالة الاجتماعية. كما كتب بطرس: "كما نال كل واحد موهبة، استعملوها ليخدم بعضكم بعضًا، كوكلاء صالحين لنعمة الله المتنوعة" (1 بطرس 4: 10). يمكن للكنائس أيضًا أن تفكر في تقديم الرعاية الرعوية أو المشورة خصيصًا للعزاب الذين قد يعانون من الوحدة أو أسئلة حول مسار حياتهم. يمكن أن يشمل ذلك ورش عمل حول مواضيع مثل إيجاد القناعة في العزوبية، أو التعامل مع تحديات المواعدة كمسيحي، أو تمييز مهنة الفرد. أخيرًا، يجب على الكنيسة أن تسعى جاهدة لتكون عائلة حقيقية للعازبين، خاصة أولئك الذين قد لا يكون لديهم روابط عائلية وثيقة. هذا يعني خلق ثقافة الضيافة، حيث يتم إشراك العزاب بانتظام في التجمعات العائلية واحتفالات الأعياد والحياة اليومية. كما قال يسوع: "مَنْ يَعْمَلُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَهُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي" (متى 12: 50). |
||||
23 - 09 - 2024, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 173950 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الممارسات الروحية التي يمكن أن يمارسها العزاب للتقرب إلى الله في عيد الحب ليس من الضروري أن يكون عيد الحب يوم وحدة أو حزن للعازبين. بدلاً من ذلك، يمكن أن يكون فرصة جميلة لتعميق علاقة المرء مع الله الذي هو مصدر كل الحب. دعونا نفكر في بعض الممارسات الروحية التي يمكن أن تساعد العزاب على التقرب من أبينا السماوي في هذا اليوم. أشجعك أن تبدأ يومك بصلاة صادقة. افتح قلبك لله، معربًا عن امتنانك لمحبته غير المشروطة. كما كتب صاحب المزامير: "مَحَبَّتُكَ يَا رَبُّ تَبْلُغُ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَانَتُكَ إِلَى السَّمَاوَاتِ" (مزمور 36: 5). تأمل في محبة الله غير المحدودة لك، واسمح لها أن تملأ قلبك وروحك. انغمس في كلمة الله. الكتاب المقدس هو رسالة محبة من خالقنا، مليئة بوعود أمانته وعنايته. ركز على المقاطع التي تتحدث عن محبة الله، مثل 1 يوحنا 4:16: "الله محبة. مَنْ يَعِيشُ فِي الْمَحَبَّةِ يَعِيشُ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ". دع هذه الكلمات تغذي روحك وتذكرك بهويتك الحقيقية كابن محبوب لله. من الممارسات القوية الأخرى هي الانخراط في أعمال المحبة الواهبة للذات. كما علّمنا يسوع: "الْعَطَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الْأَخْذِ" (أعمال 20: 35). فكر في التطوع في مؤسسة خيرية محلية، أو زيارة المسنين، أو ببساطة التواصل مع شخص قد يشعر بالوحدة. من خلال تقديم المحبة للآخرين، نشارك في محبة الله ونتقرب إليه. أشجعكم أيضًا على قضاء بعض الوقت في الطبيعة، والتأمل في خلق الله. فكما أظهر لنا القديس فرنسيس الأسيزي، يمكن أن يكون العالم الطبيعي إعلانًا قويًا لمحبة الله وجماله. تنزّه في حديقة، أو راقب التفاصيل المعقدة لزهرة، أو تأمل النجوم. عند القيام بذلك، قد تجد نفسك تردد كلمات صاحب المزامير: "السماوات تعلن مجد الله، والسماوات تعلن عمل يديه" (مزمور 19: 1). يمكن أن يكون الصوم أيضًا ممارسة روحية ذات مغزى في هذا اليوم. من خلال حرمان أنفسنا من بعض الملذات، نخلق مساحة في قلوبنا ليملأها الله. لا يجب أن يقتصر هذا على الطعام؛ يمكنك التفكير في الصيام عن وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الملهيات التي غالبًا ما تشغل وقتنا واهتمامنا. أخيرًا، أدعوكم للمشاركة في القربان المقدس إن أمكن. في هذه الوجبة المقدسة، نلتقي بمحبة المسيح بطريقة ملموسة، تذكرنا بأننا لسنا وحدنا أبدًا. عندما نتناول جسد المسيح ودمه، فإننا لا نتحد معه فقط بل مع جسد المؤمنين في جميع أنحاء العالم. تذكر أنه في عزوبيتك، لديك فرصة فريدة لتكريس نفسك بالكامل لله. كما كتب القديس بولس: "الرجل غير المتزوج يهتم بشؤون الرب - كيف يمكنه أن يرضي الرب" (1 كورنثوس 7: 32). اغتنم هذا الوقت كهدية، واستخدمه لتعميق علاقتك مع من يحبك أكثر من أي شريك أرضي. عسى أن تساعدك هذه الممارسات الروحية على اختبار محبة الله بشكل كامل في عيد الحب هذا، مما يجعلك أقرب إلى قلب أبينا السماوي. |
||||