14 - 09 - 2024, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 173101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل أنت في المكان الصحيح؟ "أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك عيني عليك " مزمور 8:32. هل فكرت يوما وفي عمق شديد وبأمانة كبيرة بينك وبين نفسك بهذا السؤال الذي يحتاج لجواب صادق، إذا كنت تقف في المكان المناسب وأين تضع تاريخك وحاضرك ومستقبلك، وهل فكرت يوما إذا كنت في مكان الأمان والراحة حيث السلام القلبي الحقيقي لك ولمن يحيط من حولك. هل فكرت يوما بأنك معرّض لتجارب كثيرة من كل جانب فإبليس عمله أن يجذب الجميع إليه، وبهذا تصبح عبدا لأمور لا تستطيع تخطيها ولا الهروب منها لأنها فتاكة ورهيبة، وهل فكرت يوما أين سيكون مصيرك الأبدي وأنت تسير في هذه الحياة وعلى طريقتك إن كان من النحاية الروحية أو العملية اليومية، هل تظن أن كل ما تفعله صائب، إعلم يا صديقي العزيز إن الله يريدك أن تقف في المكان المناسب والصحيح، فإذا كنت مسلما أو من اي ديانة انت، فمحبة الله لك جدية ولا تساوم أبدا لأنها صادقة وشفافة، فعليك أن تعرف أنك خاطىء وتحتاج لمن ينقذك من ورطة الخطية التي تؤدي إلى الهلاك الحتمي. فالمكان الصحيح هو حيث وقفت المرأة السامرية عند البئر وعرفت أن المسيح هو الماء الحي حيث قال لها "..كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش الى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية" (يوحنا 13: 4)، والمكان المناسب والصحيح حيث متىّ العشار تخلّى عن كل شيء ليكون مع المسيح لأنه علم يقينا بأن يسوع هو النصيب الصالح له، وكيف يسعني أن أعدّ الأشخاص الذين جائوا الى المسيح طالبين الغفران وهم كثر ولكنه استقبلهم بالإسم وبمحبة كبيرة كما استقبل الأب ابنه التائه بعد رجوعه "واذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبلّه" (لوقا 20:15). صديقي العزيز: من القلب أقول لك إذا كنت ما زلت بعيدا عن المسيح فأنت في المكان الخاطىء بل أنت في المكان الذي يؤدي إلى الهلاك الأكيد مباشرة إذا أكملته إلى النهاية، من القلب أناشدك أن ترجع إلى ينابيع الخلاص، حيث هناك ربنا وفادينا يسوع ينتظرك لكي يرفعك من خطاياك فيمنحك الخلاص، لكي تصبح في المكان الثابت والصحيح. "ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مزمور 17:51). |
||||
14 - 09 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 173102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل فكرت يوما بأنك معرّض لتجارب كثيرة من كل جانب فإبليس عمله أن يجذب الجميع إليه، وبهذا تصبح عبدا لأمور لا تستطيع تخطيها ولا الهروب منها لأنها فتاكة ورهيبة، وهل فكرت يوما أين سيكون مصيرك الأبدي وأنت تسير في هذه الحياة وعلى طريقتك إن كان من النحاية الروحية أو العملية اليومية هل تظن أن كل ما تفعله صائب، إعلم يا صديقي العزيز إن الله يريدك أن تقف في المكان المناسب والصحيح، فإذا كنت مسلما أو من اي ديانة انت، فمحبة الله لك جدية ولا تساوم أبدا لأنها صادقة وشفافة، فعليك أن تعرف أنك خاطىء وتحتاج لمن ينقذك من ورطة الخطية التي تؤدي إلى الهلاك الحتمي. |
||||
14 - 09 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 173103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقفت المرأة السامرية عند البئر وعرفت أن المسيح هو الماء الحي حيث قال لها "..كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش الى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية" (يوحنا 13: 4)، والمكان المناسب والصحيح حيث متىّ العشار تخلّى عن كل شيء ليكون مع المسيح لأنه علم يقينا بأن يسوع هو النصيب الصالح له، وكيف يسعني أن أعدّ الأشخاص الذين جائوا الى المسيح طالبين الغفران وهم كثر ولكنه استقبلهم بالإسم وبمحبة كبيرة كما استقبل الأب ابنه التائه بعد رجوعه "واذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبلّه" (لوقا 20:15). |
||||
14 - 09 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 173104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من القلب أقول لك إذا كنت ما زلت بعيدا عن المسيح فأنت في المكان الخاطىء بل أنت في المكان الذي يؤدي إلى الهلاك الأكيد مباشرة إذا أكملته إلى النهاية، من القلب أناشدك أن ترجع إلى ينابيع الخلاص، حيث هناك ربنا وفادينا يسوع ينتظرك لكي يرفعك من خطاياك فيمنحك الخلاص، لكي تصبح في المكان الثابت والصحيح "ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مزمور 17:51). |
||||
14 - 09 - 2024, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 173105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هويته أدهشت الجميع "لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم" (يوحنا 24:8). الجميع يسأل من هو يسوع المسيح؟ هل هو نبي؟ أو هو ابن الله أو هو الله بنفسه؟ أو هو رجل عادي قد مرّ عبر التاريخ، هل هو عيسى التي ولدته أمه مريم تحت النخلة فسمي بعيسى ابن مريم. من هو هذا الرجل الذي أوقف البحر بكلمة من فمه، ومن يكون من أقام أليعازر من بين الأموات، والذي شفى الأعمى، وهزّ عروش الملوك، من هو هذا؟ أليس هو من جعل مجنون كورة الجدرين إنسانا متزّنا، ومن هو هذا الشخص الذي شق حجاب الهيكل من فوق إلى أسفل عند صلبه؟ ومن هو هذا الشخص الذي جعل الليل في وسط النهار، ومن ثم قام من الأموات، هناك أسئلة كبيرة وكثيرة وعميقة تطرح عن هوية المسيح التي حيّرت وأدهشت الكثيرين وما زالت. ولكن الذي يحسم هذا الجدل في هذا الأمر هو المسيح نفسه فهو الذي قال: أنا هو خبز الحياة من يقبل إليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا (يوحنا 35:6). لقد شبّه المسيح نفسه بالخبز لأنه هو معطي الحياة فهو الذي الذي يشبع الجياع إلى البر، ويروي غليل العطاش إلى الحياة الأبدية، ومن غير الله يستطيع أن يقوم بهذه المهمة الرائعة، فحضوره البهي يشهد لكينونته الأزلية. أنا هو نور العالم: إلى العالم الذي يحيا في الظلمة الحالكة المسيح يطرح نفسه بأنه النور الذي يضيء فيملىء المكان بقداسته وببره الرائع وبجلاله الذي يطغي على الكل، فمجده يمتد ليدخل القلب الحجري فيبدله إلى قلب لحمي يدرك ويحس، ونوره يبدّل البغض ليحوله إلى محبة ويرفع المتواضعين ليجعلهم عظماء، هو نور لا يقاوم وبهاء لا مثيل له، فمن دون أن يتكلم فمصداقيته بأنه صاحب الطبيعة الإلهية لا تحتاج إلى برهان فهو الله بكامل إمتيازاته. أنا هو غافر الخطايا: يسوع يعلن أنه مساو لله، الله هو غافر الخطايا ونرى يسوع أيضا غافر للخطايا "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك" (مرقس 5:2). الله يقيم الموتى والمسيح أيضا أقام الموتى "الحق الحق أقول لكم انه تأتي ساعة وهي الان حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يوحنا 25:5). وحده الله يكرّم من الناس ويسوع طلب هذا التكريم عينه "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله" (يوحنا 23:5). صديقي القارىء: المسيح أعطى لنفسه الكثير من صفات الله و طبيعته وكل هذه الشواهد ما هي إلا حفنة قليلة من الشواهد التي تعلن أن المسيح هو الله بنفسه الذي تكلم عنه العهد القديم والجديد. فهويته التي أدهشت الجميع هي هوية سماوية فالذي يأتي من فوق هو فوق الجميع، فلقد تجسد وأصبح انسانا لكي ينتشلنا من الغرق، تعال إليه بالتوبة والإيمان وعندها ستتعرف على هويته المميزة، فهو يريد أن يمنحك الغفران. |
||||
14 - 09 - 2024, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 173106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا هو خبز الحياة من يقبل إليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا (يوحنا 35:6). لقد شبّه المسيح نفسه بالخبز لأنه هو معطي الحياة فهو الذي الذي يشبع الجياع إلى البر، ويروي غليل العطاش إلى الحياة الأبدية، ومن غير الله يستطيع أن يقوم بهذه المهمة الرائعة، فحضوره البهي يشهد لكينونته الأزلية. |
||||
14 - 09 - 2024, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 173107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا هو نور العالم إلى العالم الذي يحيا في الظلمة الحالكة المسيح يطرح نفسه بأنه النور الذي يضيء فيملىء المكان بقداسته وببره الرائع وبجلاله الذي يطغي على الكل، فمجده يمتد ليدخل القلب الحجري فيبدله إلى قلب لحمي يدرك ويحس، ونوره يبدّل البغض ليحوله إلى محبة ويرفع المتواضعين ليجعلهم عظماء، هو نور لا يقاوم وبهاء لا مثيل له، فمن دون أن يتكلم فمصداقيته بأنه صاحب الطبيعة الإلهية لا تحتاج إلى برهان فهو الله بكامل إمتيازاته. |
||||
14 - 09 - 2024, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 173108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا هو غافر الخطايا يسوع يعلن أنه مساو لله، الله هو غافر الخطايا ونرى يسوع أيضا غافر للخطايا "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك" (مرقس 5:2). الله يقيم الموتى والمسيح أيضا أقام الموتى "الحق الحق أقول لكم انه تأتي ساعة وهي الان حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يوحنا 25:5). وحده الله يكرّم من الناس ويسوع طلب هذا التكريم عينه "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله" (يوحنا 23:5). |
||||
14 - 09 - 2024, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 173109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح أعطى لنفسه الكثير من صفات الله و طبيعته وكل هذه الشواهد ما هي إلا حفنة قليلة من الشواهد التي تعلن أن المسيح هو الله بنفسه الذي تكلم عنه العهد القديم والجديد. فهويته التي أدهشت الجميع هي هوية سماوية فالذي يأتي من فوق هو فوق الجميع، فلقد تجسد وأصبح انسانا لكي ينتشلنا من الغرق، تعال إليه بالتوبة والإيمان وعندها ستتعرف على هويته المميزة، فهو يريد أن يمنحك الغفران. |
||||
14 - 09 - 2024, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 173110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو نور العالم "... أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يوحنا 12:8). الموجود في الظلمة يحتاج إلى نور لكي يتلمّس طريقه فيصل إلى الشاطىء الأمين، والجالس في الظلمة دوما يشعر بأن العالم بأسره مغلق في غرفة صغيرة لا مجال للرؤية فيها، فلا مجال للشك بأن هذا الإنسان القابع في ظلمة الخطية يحتاج إلى نور لكي يعيد له الأمل في الحياة من جديد، فما أعظم قصد الله في قلوب الناس وما اروع طريق الخالق للجميع، ففي وسط هذه الظلمة يتدخّل نور المسيح الساطع والبراّق لينهي هذا الظلام فيجعل غفران وخلاصا وأملا جديدا يظهر فيبدّل كل شيء ويقلب الموازين الأرضية ليجعل نوره يحرّك القلوب نحو التوبة فيطلق الإنسان من أسره ليصبح هذا الخائف من العتمة شخصا جديدا ينير بقلبه روح الله القدوس "إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا" (2 كونثوس 17:5). فيا أيها التائه من دون أمل ويا من تظن نفسك تعبد الله ويا من لا تعترف بوجود الخالق، تعال من حيث أنت من وسط شكوكك وظلمتك وخطاياك، واسكب النفس أمام المسيح بتوبة وإيمان واعترف له بكل ذنوبك وخوفك، فستجد نورا عميقا ورهيبا ومميزا قد دخل قلبك وسلاما ساميا قد بدّل حزنك، هذا هو المحبوب يسوع هو نور للعالم الذي لا مثيل له، فقبضته على الخطية قوية وسلطانه في الغفران للإنسان الخاطيء حقيقي وغير محدود، وتشجيعه للبائس جديّ، فتعال من حيث أنت أيها القابع في ظلمات هذا الدهر الحزين فيضيء لك نور المسيح. "لأنكم ان لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم" (يوحنا 24: 8). |
||||