رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إصرار يربعام على الشرّ: 33 بَعْدَ هذَا الأَمْرِ لَمْ يَرْجعْ يَرُبْعَامُ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيَّةِ، بَلْ عَادَ فَعَمِلَ مِنْ أَطْرَافِ الشَّعْبِ كَهَنَةَ مُرْتَفَعَاتٍ. مَنْ شَاءَ مَلأَ يَدَهُ فَصَارَ مِنْ كَهَنَةِ الْمُرْتَفَعَاتِ. 34 وَكَانَ مِنْ هذَا الأَمْرِ خَطِيَّةٌ لِبَيْتِ يَرُبْعَامَ، وَكَانَ لإِبَادَتِهِ وَخَرَابِهِ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ. "بعد هذا الأمر لم يرجع يربعام عن طريقه الرديَّة، بل عاد فعمل من أطراف الشعب كهنة مرتفعات، من شاء ملأ يده فصار من كهنة المرتفعات. وكان من هذا الأمر خطيَّة لبيت يربعام، وكان لإبادته وخرابه عن وجه الأرض" [33-34]. قدَّم الله ليربعام كل وسيلة لعلَّه يرجع عن الشرّ الذي يمارسه، لكنَّه لم ينتفع من هذا كلُّه. * عِوض تقديم ذبيحة شكر لله الذي وهبه العشرة أسباط انحرف بالشعب نحو العبادة الوثنيَّة. * لم يسمع لصوت النبي القادم من يهوذا بل أراد أن يقتله. * تحقَّقت النبوَّة وانشقَّ المذبح وذرِّيَ الرماد الذي عليه، أمَّا قلبه فلم يهتز أمام كلمة الله. * تمتَّع بشفاء يده اليابسة ولم يُشفَ قلبه من فالجه الروحي. * سمع عن افتراس رجل الله بسبب عصيانه في وصيَّة تبدو غير أساسيَّة، ومع هذا لم يتَّعظ يربعام ولا رجع عن طريق شرِّه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ندم يربعام |
ابتعد عن الشرّ، فيبتعد الشرّ نفسه عنك |
إصرار لا ينسى |
ادينى إصرار على النجاح |
يربعام الثاني |