رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 139 | الله العجيب للغاية في علاقته معى يكشف هذا المزمور عن سمات الله الفائقة التي يختبرها الإنسان الأمين في علاقته بالله. أما من يحاول الهروب منه، فيكتشف أنه يدخل في معركة خاسرة. تقوم أمانتنا في علاقتنا به على أساس إدراكنا أنه العالم بكل شيء، يعرف كل شيءٍ، حتى أسرارنا الخفية؛ والحاضر في كل مكان؛ والكلي القدرة؛ والكلي القداسة. هذه السمات الخاصة بالله، ليست بنودًا إيمانية عقلية نلتزم بقبولها، لكنها بالأكثر خبرة ممتعة يعيشها المؤمن في شركته مع الله. لهذا دعا أحد كبار المعلمين اليهود، ابن عزرا Aben Ezra هذا المزمور: "تاج كل المزامير". قيل عنه: لا يوجد موضع يتحدث عن سمات الله العظيمة بطريقة مدهشة مثلما عرضها هذا المزمور الرائع للغاية. فريد هو هذا المزمور في الحديث عن اهتمام الله بالإنسان، يحاصره الله من كل جهة، لأنه يحبه ويرعاه ويعمل لحساب مجده؛ روح الله يود ألا يفارقه، وإمكانيات الله تُقدم له، لأنه بدون الله يعجز عن أن يخطو. ينشغل بخلقته ويعمل فيه منذ بدء تكوينه كجنينٍ في الرحم، لذا فالإجهاض جريمة ضد الخالق المهتم بالجنين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 113 | تنازل الله العجيب |
مزمور 85 | مراحم الله وخلاصه العجيب |
مزمور 29 - علاقته بالمزمور 28 |
مزمور 24- علاقته بالمزمورين السابقين |
مزمور 139 - تفسير سفر المزامير - الله العجيب للغاية في علاقته معى |