رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب» . (إنجيل متّى ١٥: ٢٦). ماذا ستفعل لو كنت قد ذهبت للسيّد المسيح، وطلبت منه المُساعدة وأجابك بهذا الردّ؟ ربّما ستغضب وتتّهمه أنّه لا يعرف الرّحمة ولا الحبّ. يُخبرنا الوحي المُقدّس عن لقاءٍ بين المسيح وامرأة كنعانيّة (ليست من اليهود)، جاءت تطلُب منه أن يشفي ابنتها المريضة بالجنون ، لكنّه قال لها تلك الآية التي ذكرناها . كان هناك عداوة بين اليهود والأمم (غير اليهود)، وكان اليهود يعتبرون التعامُل معهم نجاسة، حتّى أنّ الحَواريّين طلبوا من المسيح أن يدعها تذهب. لكن حوار المسيح معها كان مُهمًّا جدًا؛ حتى يبدو أنّه يستهين بها في بداية الأمر، لكن دعنا نرى ردّها ورَدّه عليها بعد هذا، قَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!»، ثمّ قال لها المسيح: حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ» (إنجيل متّى ١٥: 27 -28). وهنا يتضّح أنّ هذا اللّقاء قد صنع تغييرًا ليس فقط مع المرأة بل مع الحواريّين وكلّ الحاضرين . كان المسيح يُريد أن يُريهم عظمة إيمان هذه المرأة، ويُغيّر من نظرتهم للأمم (غير اليهود) بأنّهم كلاب . وقد عَيّن الربّ رُسلًا خصيصًا لدعوة الأمم. وهنا يُمكننا أن نرى أنّ الله ينظُر للقلب وللشخص المُتّضع أمامه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة| المرأة التى زنت |
لقاءات مغيرة| زكا |
مقابلة مغيرة مع المراة الكنعانية |
لقاءات مغيرة للحياة ( لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية ) |