* "على أنهار بابل هناك جلسنا. بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون". عظيم هو اشتياق الناس للمدينة، وعظيمة هي شهوتهم للعودة. أقصد عندما كانت لديهم الخيرات بين أيديهم استمروا في المظاهر وارتكاب المساوئ، لكنهم إذ فقدوها صار شوقهم أن يقتنوها.
هذا هو السبب الذي لأجله استبعدهم، لكي ما يقودهم إلى هذا الاشتياق. هذه هي طريقة الله في الغالب، عندما نفسد ولا نقدِّر خيراته، ينزل بنا إلى حد الحرمان منها، وخلال الفقدان تعود أحاسيسنا إليها، ونطلب التمتع بها مرة أخرى.
الآن، لماذا جلسوا بجوار الأنهار؟ إنهم كمسبيين كانوا تحت التحفظ بعيدًا عن مناطق العدو، لهم مناطق خاصة خارج الأسوار والمدن.
القديس يوحنا الذهبي الفم