لن أخاف أبداً لأنّك تُمسك يميني

[walaa farouk]

ساعات أتحرك وسط أيامي شاعراً بالعجز والضيق
من حال الدنيا وأخاف من المستقبل غير الواضح
.. لكن روحك القدوس يذكرني انك أبويا السماوي
فأجري عليك واسجد أمامك قائلاً:
يا أبانا لست أدري كيف كان عمري يجري دون أن أدرك
أنّك أنت أبي، لكنّي الآن إبنك أنت ترعاني بحبّك،
فلن أخاف أبداً لأنّك تُمسك يميني
.. سامحني على ضعفي وخوفي
وتحنن عليَّ يا ربي لأفهمك وأثق في حبك ورعايتك لي
.. فأفرح وأسبحك وأهتف لك للأبد، أنا لك للأبد.