يطلب داود من الله أن لا يعطى الشرير شهوته، أي إهلاك داود، بل يبطل مقاصده الشريرة بالإساءة إلى الأبرار، ويظهر بطلان كبريائه وترفعه، وكراهيته للأبرار، بهذا يعطى فرصة للشرير ليراجع نفسه ويتوب، وفى نفس الوقت يثبت إيمان الأبرار بالله.
تنتهي هذه الآية بكلمة سلاه، وهي وقفة موسيقية للتأمل في بطلان الشر، وقوة الله التي تبطله شره وذلك عن طريق الصلاة.