رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله حامي أولاده: 4 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «كَمَا يَهِرُّ فَوْقَ فَرِيسَتِهِ الأَسَدُ وَالشِّبْلُ الَّذِي يُدْعَى عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّعَاةِ وَهُوَ لاَ يَرْتَاعُ مِنْ صَوْتِهِمْ وَلاَ يَتَذَلَّلُ لِجُمْهُورِهِمْ، هكَذَا يَنْزِلُ رَبُّ الْجُنُودِ لِلْمُحَارَبَةِ عَنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَنْ أَكَمَتِهَا. 5 كَطُيُورٍ مُرِفَّةٍ هكَذَا يُحَامِي رَبُّ الْجُنُودِ عَنْ أُورُشَلِيمَ. يُحَامِي فَيُنْقِذُ. يَعْفُو فَيُنَجِّي». إن كان عدو الخير إبليس يشبه أسدًا مزمجرًا يُريد أن يفترس ليأكل ويشبع ويهلك فريسته (1 بط 5: 8)، فإن "قدوس إسرائيل" هو الأسد الخارج من سبط يهوذا (رؤ 5: 5) لا يهلك الفريسة وإنما قادر أن يحميها. يقتني النفس كفريسة يحوط بها ليهبها سماته الملوكية فيُقيم مؤمنيه "كهنة وملوكًا" (رؤ 1: 6)، يهبهم خلوده وشركة أمجاده. الله موضع ثقة قادر أن يحمينا وأيضًا أن يرعانا، لذا يُشبه نفسه بالأسد ملك الوحوش لا يقدر أحد أن يقف أمامه، وفي نفس الوقت كطائر يهتم بصغاره [5]. مسيحنا يرعانا على الصليب كأسد ربض ونام (تك 49: 9) ولم يقدر العدو أن يقترب إليه، ولا أن يقترب إلينا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله لا يهملنا ولا ينسانا وهو دائما بمحبتهِ يرعانا |
قادر يحمينا حتى من نفسنا |
يحمينا الله |
الله يرعانا |
الله يرعانا كما يرعى الأب الأطفال |