|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتشار الجهل بين شبعه: 9 تَوَانَوْا وَابْهَتُوا. تَلَذَّذُوا وَاعْمَوْا. قَدْ سَكِرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْخَمْرِ. تَرَنَّحُوا وَلَيْسَ مِنَ الْمُسْكِرِ. 10 لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَكَبَ عَلَيْكُمْ رُوحَ سُبَاتٍ وَأَغْمَضَ عُيُونَكُمُ. الأَنْبِيَاءُ وَرُؤَسَاؤُكُمُ النَّاظِرُونَ غَطَّاهُمْ. 11 وَصَارَتْ لَكُمْ رُؤْيَا الْكُلِّ مِثْلَ كَلاَمِ السِّفْرِ الْمَخْتُومِ الَّذِي يَدْفَعُونَهُ لِعَارِفِ الْكِتَابَةِ قَائِلِينَ: «اقْرَأْ هذَا». فَيَقُولُ: «لاَ أَسْتَطِيعُ لأَنَّهُ مَخْتُومٌ». 12 أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هذَا». فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ». بجانب ما اتسم به الشعب من تغطية الحياة الشريرة بشكليات العبادة جهلهم بكلمة الله وعدم خبرتهم لقوة الوصية في حياتهم. إن كان الروح القدس يُسكر النفس فيهبها فرحًا سماويًا ينسيها مرارة الضيق والألم، فان الجهل الروحي يُسكرها بشربها كأس غضب الله، أما ثمر هذا الجهل فهو: أ. التواني [9]، فقد تراخي الشعب وأهملوا خلاص أنفسهم، وصاروا كما في حالة سُبات [10]، كنائمين فاقدين الأحاسيس الروحية والمشاعر المقدسة واليقظة والنشاط والصلاة الدائمة والالتقاء مع الله في حيوية. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:[إن الرسول بولس إذ اتهم الشعب بالسقوط في حالة سبات وعدم يقظة (رو 11: 7-8)]، التجأ إلى داود النبي وإشعياء حتى لا يُحسب هذا الاتهام من عندياته. ب. الإصابة بنوع من الانبهار دون التمتع بعمل الله. فالحق كالشمس مشرق أمامهم، لكن عيونهم الضعيفة أفقدتهم التمتع بنورها، فصاروا مبهورين بها دون معاينتها. ج. التلذذ بالحياة المترفة [9]. د. رفض المشورة الصالحة، فقد وُجد بينهم أنبياء [10] كعيون روحية يمكن للشعب كما للقيادات أن يعاينوا الحق ويدركوا خطة الله وإرادته. تمتع الأنبياء بالرؤى لذلك دُعوا بالرائين أو الناظرين [10]، لكن هذه الرؤى بقيت سفرًا مختومًا، إما لأن ما جاء في السفر كان بالنسبة لهم غامضًا أو لعجز الشعب عن قراءته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|