ضرب الله المصريين بعشر ضربات ليظهر لهم ضعف آلهتهم التي يعبدوها؛ حتى ينتبهوا ويرجعوا إليه ويعرفوا أنه هو الإله الواحد.
كانت الضربات تدريجية حتى يرجعوا إليه، ولكن لأجل قساوة قلوبهم تزايدت قوة الضربات حتى وصلت للضربة العاشرة، وهي أصعبها، التي ضرب فيها أبكار الناس، وأيضًا البهائم؛ لأن البهائم بركة من الله، فإذا انحرف الإنسان يسحب الله عطيته منه.
كل هذه الضربات أتت على المصريين، ولم تأت على بني إسرائيل، إذ عاشوا في سلام وبركات إلهية؛ كل هذا لينتبه المصريون، ويعرفوا قوة الله الذي يرعى شعبه ويحميهم لعلهم يؤمنون، ويتوبون، ويرجعون إليه.