رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهرت إيجابية داود في اختياره طريق الحق وليس فقط اختيار طريق الحق الذي هو طريق الله بل أيضًا وضع أمامه أحكام الله، أي كلامه كهدف ليحيا به ولا يحيد عنه. وبهذا ثبت في الطريق المستقيم، وتباعد عن الشر الذي أشار إليه في الآية الماضية. لم يكتف داود باختيار طريق الحق ووضع أحكام الله أمامه، بل أيضًا التصق بشهاداته، فصارت كلمة الله قريبة جدًا منه، وأحبها من كل قلبه. رغم كل هذا الحب لكلمة الله، ولكن ما زال داود كإنسان معرض للسقوط في الخطية، ولذا يطلب غفران ومساندة الله؛ حتى لا يخزي بالسقوط بالخطية وينال الغفران. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|