تُحاول بعض مدارس الفِكر اللّاهوتي أن تُصنِّف الخطايا إلى كُبرى وصُغرى وخطايا مؤدّية للموت وغير مؤدّية للموت. كما يُحاول بعض النّاس تبرير ذاتهم بِادِّعاء أنّهم لم يقتلوا أحد ولم يسرقوا أو يزنوا، أو أنّهم لم يرتكبوا إحدى الخطايا الّتي يعتبرها مجتمعنا “كبيرة”. أمّا الخطيّة، ففي جوهرها شرّ وتمرُّد على الله. فأصغر خطيّة ممكن أن تمنعنا من دخول الجنّة. وأكبر مثال على ذلك هو خطيّة آدم وحوّاء.
يُعلّم الكتاب المقدّس أنّ الجميع قد أخطأوا ولم يتمكّنوا من الوصول إلى تمجيد الله في حياتهم (رسالة بولُس إلى أهل روما 23:3). فخطيّة واحدة في حياتنا تُنتج موت روحي وانفصال أبدي عن الله القدّوس الّذي يستحيل عليه أن يتواجد في المكان نفسه مع الخطيّة.