قداسة البابا شنودة الثالث
راحة الجسد غير الكسل.
الكسل معناه أن الإنسان لديه قدرة على العمل، ولا يرغب في ذلك.
والكسل له نتائج كثيرة سيئة، سواء في عدم قيام الشخص بمسئولياته.
أو من الناحية الصحية قد يصل إلى الوخم أو البلادة.
ويفقد الجسد نشاطه الطبيعي الذي يلزمه. كما يؤدى به هذا إلى السمنة والترهل.
والمعروف أن الجو الحار المشبع بالرطوبة يساعد على الكسل،
بينما الجو البارد يساعد على النشاط والحركة. والحركة تولد فيه حرارة.
ولذلك فإن الذين يحالون إلى المعاش، ويقضون بقية حياتهم
في المقهى أو البيت أو النادي، يصيبهم الخمول.
بينما الذين يستمرون في العمل والنشاط، تقوى صحتهم..
وبالمثل السيدات اللائي يعملن ويتحركن،
غير اللائي يجلسن في البيت بلا عمل ويترهلن.