رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
47- خَلِّصْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا، وَاجْمَعْنَا مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، لِنَحْمَدَ اسْمَ قُدْسِكَ، وَنَتَفَاخَرَ بِتَسْبِيحِكَ 48- مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ. وَيَقُولُ كُلُّ الشَّعْبِ: «آمِينَ». هَلِّلُويَا. في ختام المزمور يصرخ شعب الله إليه رافضين كل تمرد، ومعلنين حاجتهم إليه بقولهم خلصنا من كل شر وذل أسقطنا أنفسنا فيه. وهذه نبوة أيضًا عن طلب شعب الله المسبى منه أن يخلصه ويجمعه من بين الأمم. وهدف الخلاص ليس فقط التحرر من ذل العبودية، بل بالأكثر الحياة مع الله، وشكره على إنقاذه لهم، ثم تسبيحه، بل والتفاخر ببنوتهم لله وسط العالم الشرير، ويظلوا يباركونه طوال حياتهم، بل إلى الأبد. هاتان الآيتان تعلنان رغبة أبناء الله في العهد القديم المشتاقين لخلاص المسيح والحياة معه في كنيسة العهد الجديد. وهي أيضًا مشاعر الكنيسة في العهد الجديد المشتاقة للخلاص من سجن الجسد، والارتفاع إلى أمجاد الملكوت، حيث التسبيح الدائم. هذا المزمور هو نهاية الكتاب الرابع من كتب المزامير الخمسة بحسب التقسيم اليهودي. والقسم الرابع يبدأ من المزمور التسعين حتى المزمور المئة والسادس. ونلاحظ ختام هذا القسم بـ(ع48) والذي يتكرر في نهاية كل قسم من الأقسام الأربعة. أما القسم الخامس فلا يكتب في نهايته هذه الجملة؛ لأنها نهاية كل المزامير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|