الله الذي خلق العالم قديمًا هو يجدد الحياة، ويخلق كل يوم مخلوقات جديدة؛ لأنه هو واهب الحياة، سواء يخلق إنسانًا، أم حيوانًا، أم نباتًا، فكلها صنائعه، وبالتالي يلزم أن يجددها، وعلى رأسها الإنسان.
الإنسان ضعيف، ومعرض للسقوط في الخطايا، ولكن إن تاب يجدد الله فيه الحياة في المعمودية، وسر الإعتراف، وبالتناول من الجسد والدم، وبعمل الروح القدس فيه يسلك في الحياة الجديدة، ويستعيد طريقه نحو الحياة الأبدية.