فوائد الكركم مع الحليب

[Mary Naeem]

فوائد الكركم مع الحليب

استخدم الكركم في وصفات الطب الشعبي في الهند منذ آلاف من السنين، ويقدم الكركم العديد من الفوائد الصحية بفضل خواصه المضادة للالتهابات والأكسدة.

اشتهر في الآونة الأخيرة شراب الكركم مع الحليب، والذي يطلق عليه البعض مسمى المشروب الذهبي، وذلك بسبب دمج فوائد الكركم مع الحليب في كوب واحد. من أهم فوائد الكركم للجسم عند إضافته للحليب ما يلي:

علاج الإسهال وعسر الهضم، ولكن يجب أن يستخدم الحليب قليل الدسم لأن الحليب كامل الدسم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإسهال.
التخلص من سموم الجسم، حيث يساعد تناول كوب من الحليب والكركم يومياً في تنقية الدم والكبد من السموم.
التخفيف من أعراض الرشح والإنفلونزا، إذا أن الكركم مع الحليب مفيد جداً لحالات الرشح والإنفلونزا.
علاج آلام المفاصل وتخفيف ألمها.
يساعد إضافة قليل من مسحوق الكركم (1/2 ملعقة صغيرة) إلى كوب من الحليب الدافئ على تحفيز عملية التمثيل الغذائي، ويمنح أيضاً ليلة نوم جيدة عند تناوله قبل 30 دقيقة من الخلود إلى النوم.


أضرار الكركم

يعتبر استخدام الكركم آمن عندما يؤخذ عن طريق الفم أو يوضع على الجلد بشكل مناسب. يعد الكركم آمن نوعاً ما عندما يستخدم كحقنة شرجية أو غسول للفم على المدى القصير. لا يسبب الكركم عادة آثار جانبية كبيرة لكن بعض المستخدمين قد يعانون من اضطراب في المعدة، أو غثيان، أو دوار، أو إسهال، ولا ينصح بتناول جرعات كبيرة جداً من الكركم.

من أضرار الكركم عند تناوله بكميات أعلى من تلك المتواجدة في الطعام للحصول على فوائد الكركم الصحية والعلاجية:

اضطرابات المعدة كالغثيان والإسهال، ويعتبر من الأعراض الجانبية له.
زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى، وذلك لاحتوائه على مادة الأوكسلايت التي ترتبط بالكالسيوم مسببة بذلك تكون الحصى.
قد تسبب تفاعلات الحساسية كالطفح الجلدي وضيق التنفس.
قد يسبب الاستهلاك المفرط للكركم إلى نقص الحديد، إذ يمنع الاستهلاك المفرط منه في امتصاص الحديد في الجسم.

محاذير استخدام الكركم

تشمل الفئات التي يجب أن تتجنب تناول الكركم، أو أن تتناوله بعد استشارة الطبيب على ما يلي:

المرضى الذين يعانون من مشاكل المرارة: يمكن أن يجعل الكركم مشاكل المرارة أسوأ، لذا لا يجب استخدام الكركم بكميات أعلى من تلك المتواجدة في الطعام للحصول على فوائد الكركم العلاجية في المرضى المصابين بحصوة المرارة أو انسداد في القناة الصفراوية.
المرضى الذين يعانون من مشاكل النزيف: قد يؤدي تناول الكركم إلى تباطؤ تجلط الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث الكدمات والنزيف للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزف الدم.
المرضى الذين يعانون من مرض السكري: يقلل الكركمين من نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا ينصح باستخدامه بحذر في الأشخاص المصابين بالسكري لأنه قد يخفض سكر الدم بشكل كبير.
المرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء: بالرغم من فوائد الكركم المتعددة، إلا أنه يمكن أن يسبب الكركم اضطراب في المعدة لدى بعض الأشخاص، أو قد يسبب تفاقم أعراض ارتجاع المريء.
المرضى الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالهرمونات: مثل سرطان الثدي، سرطان الرحم، سرطان المبيض، أو الأورام الليفية الرحمية. يحتوي الكركم على الكركمين، والتي قد تعمل بشكل مشابه لطريقة عمل هرمون الإستروجين، من الناحية النظرية، قد يجعل الكركم الأمراض الحساسة للهرمونات أسوأ، لذا ينصح باستخدام الكركم بحذر من قبل المرضى الذين تتأثر حالتهم المرضية بالتعرض للهرمونات.
استخدام الكركم والعقم: قد ينقص الكركمين من مستويات هرمون التستوستيرون، ويقلل من حركة الحيوانات المنوية عند تناوله عن طريق الفم من قبل الرجال مما قد يقلل من الخصوبة، لذا يجب استخدام الكركم بحذر من قبل الأشخاص الذين يحاولون الإنجاب.
الكركم ونقص الحديد: إن تناول كميات كبيرة من الكركم قد يمنع امتصاص الحديد، لذا يجب استخدام الكركم بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
الكركم قبل الجراحة: قد يبطئ الكركم من تخثر الدم مما قد يسبب نزيفاً أثناء الجراحة وبعدها، لذا يجب التوقف عن استخدام الكركم على الأقل قبل أسبوعين من موعد الجراحة.


التداخلات الدوائية للكركم

يمكن أن يتداخل مفعول المواد الكيميائية في الكركم مع مفعول الأدوية التالية:

الأدوية التي تبطئ تخثر الدم تتفاعل مع الكركمين الموجود في الكركم مما قد يبطئ تخثر الدم، وقد يؤدي تناول الكركم إلى جانب الأدوية التي تؤدي إلى بطء تجلط الدم إلى زيادة فرص حدوث الكدمات والنزيف، وتشمل بعض هذه الأدوية على الأسبرين ، وكلوبيدوغريل، والديكلوفيناك، و الايبوبروفين، والنابروكسين، ودالتيبارين، وإنكسابارين، والهيبارين، والوارفارين.
أدوية علاج مرض السكري.
العلاج بالهرمونات البديلة.
استخدام أدوية علاج العقم التي تحسن من عدد وحركة الحيوانات المنوية.
استخدام مكملات الحديد الغذائية لعلاج فقر الدم.