+ معجزة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل :
لما فرغت الخمر ...
املأوا الأجران ماء ...
استقوا الآن ...
فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمراً ...
أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن ...
نعم يارب .. يا صاحب القوات وصانع المعجزات ... يا مَن حولت الماء إلى خمر جيدة .. بعدما فرغت الخمر الدون ... وباركت عرس قانا الجليل ... عندما شعر أصحاب العرس بالحرج الشديد ... لأن لم يكن لهم خمر ليستقوا ... نأتي إليك متضرعين .. ونصرخ إليك بألم وأنين ... ونترجاك أن تفرغ خمر الفساد والتعصب والكراهية وعدم الامانة وخمور أخرى دون كثيرة ... تنزعها يارب من أرض مصر ... تفرغها من نفوسنا وقلوبنا ... فنحن في حرج شديد ووقت عصيب .
تعال يارب ... هيء كنائسنا جهز قلوبنا بعدما تفرغها من الدون ... املأها بماء الحياه ... لتصير خمراً جيدة ... نستقي ونقدم للآخرين منها ... وعندما يذوقوا حلاوة يسوع وجماله ... يمجدوك ويحمدوا اسمك .. ويعرفوك أنت الإله الحي الذي ليس سواك .. نثق يا سيد ... أنك أبقيت البركات والاحسانات والتعويضات لشعبك ..... بعدما كنا نشرب الألمات ونذوق الضيقات .. لتعرف أنت وحدك في كل أرض مصر ... عندما تفرغ أرضنا من كل الأوثان والأصنام ...
لأنك يارب تأتي بهزات سماوية قوية ... فيرتجف كل وثن وكل صنم وكل فساد وكل كراهية وكل شيء ... قد فقدنا الأمل أن يتغير أو يتحرك من مكانه .. فأنت الذي تحرك كل ساكن .. وتسكن كل متحرك نثق يا صاحب السلطان .. أنك سوف تكرر المعجزة في بلادنا .. فتتحول أرض العناء والبكاء والصراخ والعويل ... إلى الهناء والعزاء والأفراح والتهليل ... تباركها يارب مثلما باركت عرس قانا الجليل .