الرب هو الملك على الأرض لأنه خالقها، وهو ملك منذ الأزل، ولكنه ملك أيضًا في ملء الزمان عندما ارتفع على الصليب، وحينئذ فرحت الأرض، أي البشر بخلاصه الذي حررهم من عبودية الخطية، وفتح لهم باب الفردوس.
الجزائر الكثيرة هي كنائس العهد الجديد التي انتشرت في العالم كله. والجزائر ثابتة مثل الكنائس الثابتة في الإيمان، ومحوطة بالبحر من كل جانب، الذي يرمز للعالم. فالجزائر قوية بالمسيح الساكن فيها حتى لو أحاط العالم بها بكل شروره من كل جانب.