إن كان شعب الله يعيش ألف سنة في الخطية، فالله يطيل أناته عليه، وعندما يتوب شعبه يفرح به، بل يعتبر الألف سنة كيوم واحد. وهذا يبين طول آناة الله وغفرانه للإنسان.
يبين الله محبته في أنه يعتبر فترة عصيان شعبه؛ حتى لو امتدت ألف سنة كأنها هزيع من الليل، وينقسم الليل إلى أربعة أقسام، فيكون الهزيع ثلاث ساعات تقريبًا. يقول الله هذا ليؤكد محبته وغفرانه لأولاده مهما استمروا في خطاياهم، المهم أن يعودوا إليه بالتوبة، فيمسح الخطية عنهم، كأنها لم تكن.