بركة صلوات العذراء مريم

[بنت معلم الاجيال]

في البداية أحب أن أعـرفـكـم على نفسي

الإســـم : سمير يوسف سمعان

الـســن : 48 سنة

الوظيفة: رئيس مكتب بنك الإسكندرية بفندق سوفتيل لإستبدال العملة الأجنبية

العنوان : 19ش فتح الله علي حدائق المعادي

التليفون:5220 79 3- 5279769 /012

تبدأ وقائع هذه المعجزة التي تمت بشفاعة أم النور العذراء مريم بصلواتها لرب المجد يسوع المسيح :-

تم نقلي إلى فرع البنك بالمعادي بتاريخ 9 / 1 /2003 بدلاً من زميل لي مسيحي أيضاً بعد مشادات ومشاجرات مع مدير الفرع الذي لا يكل ولا يمل من اتخاذ قرارت إدارية فيها رعونة وعدم حسن التصرف مما يتسبب في ضيق كل الزملاء على السواء المسيحيين والمسلمين فبدأت بزيارة العذراء العزباوية لأطلب شفاعتها ولكي تصلي من أجلي مرات كثيرة وأصوام دامـت أكـثـر من عام ونصف إلى أن أراد الله أن يتم نقلي من الـفـرع إلى المـكـتـب في 8 / 8 / 2004 إلا أنه واصل قراراته الغير معقولة وتم قلب المكتب رأساً على عقب ونقل الموظفين دون أخذ رأي وأصبح المكتب الذي يعمل 24 ساعة نار لا تطاق من الموظفين مع بعض وعدم قدرتي على السيطرة لعدم ثقتي به وصل به الأمر أن طلب من أحد الموظفين أن يضربوا زميلهم في ظل هذه الظروف العدوانية واصلت الصلاة والصيام والزيارات للعذراءالعزباوية ولاحت لي خلال تلك الفترة فرصة للتقدم بطلب نقل وفعلاً قدمته ورشمت عليه علامة الصليب بزيت أم النور على طلب النقل إلا أن أشّْر عليه مطلوب بديل وحزنت جداً جداً لعدم تنفيذ النقل وأبلغني هذا المدير تليفونياً بأنني لابد أن أجد بديل ورفض أن ينقلني إلا أن رب المجد يسوع وأم النور لم يريدوا لي هذا الفرع لأنه بعد شهر بالضبط حدثت حادثة غريبة في فرع الموسكي الذي أريده وتم توقيع جزاء على المدير ومجموع من الموظفين أنها إراد الله . ولم أيأس وقد واصلت الصلاة وقيد الشموع أمام صورة العذراء العزباوية إلا أن نشبت حريق لميل الشمعة الموقدة علي خشب التسريحة وهذا فضل من الله لآن لو الشمعة مالت علي القطن لكانت كارثة علما بأنني لم أكن موجودا بالمنزل وعند عودتي رأينا هذا المنظر لم أزعل أو أتضايق لإحساسي أن الله ما زال يريد أن يجربني وواصلت الصلاة والزيارات إلى أن تحنن الله عليً بنقل المدير شخصيا من فرعنا إلي فرع البنك بمدينة 15 مايو في 9/8/2005 أي في اليوم الثاني من صوم السيدة العذراء مريم .

بركة صلوات العذراء مريم والقديسين تكون معكم

ولإلهنا المجد الدائم أمين